زفاف دموي وأحداث مأساوية هزت أوروبا في يوم واحد فقط.. ما القصة

يُعتبر زفاف الأمير أماديو من سافوي والنبيلة ماريا فيتوريا دال بوزو في يوم 30 مايو عام 1867 من أكثر القصص الغريبة والمثيرة التي ارتبطت بالمآسي المفاجئة في يوم الزفاف، ومع أن الزواج وقع بالفعل، إلا أن التفاصيل التي تُحكى حول هذا اليوم تمتلئ بأحداث صادمة تُروى وكأنها من الأساطير الشعبية لا من كتب التاريخ.
قصة زفاف الأمير أماديو من سافوي والنبيلة ماريا فيتوريا دال بوزو
انتشرت روايات متعددة تحكي عن سلسلة من الوقائع الكارثية التي بدأت حتى قبل أن تنطلق مراسم الحفل. وتضمنت هذه الروايات أحداثًا مأساوية توالت بشكل يصعب تصديقه.
خادمة العروس أقدمت على الانتحار شنقا قبل ساعات من المراسم، أحد الضباط الذين كان لهم دور في تنظيم الموكب الملكي تعرض لضربة شمس أفقدته وعيه وسقط أرضا.
حينما وصل الموكب إلى أبواب القصر، لم تُفتح كما كان متوقعا، ووجدوا الحارس لاحقا ميتا في بركة من الدماء، وضابط آخر كان يمتطي حصانه فسقط وسحقت إحدى العربات الملكية جسده دون رحمة.
أحد أصدقاء العريس أمسك بمسدسه الاحتفالي وأطلق النار على رأسه في مشهد أصاب الحضور بالذهول.
موظف الصياغة الذي كان من المفترض أن يُشرف على توقيع عقد الزواج سقط فجأة بعد إصابته بسكتة دماغية.
أما الخاتمة المروعة، فكانت مع مدير محطة القطار الذي فقد توازنه وسقط أسفل القطار الذي كان مخصصا لنقل العروسين إلى شهر العسل، لتتحول الرحلة إلى ذكرى أليمة.
رغم أن بعض هذه القصص قد يكون له أصل من واقع حقيقي تم تضخيمه، إلا أن ربط كل تلك الوقائع بيوم واحد جعل من هذه القصة واحدة من أشهر الأساطير التي تتناقلها الأجيال. وعلى الرغم من مرور أكثر من قرن ونصف على هذا الزفاف، ما زال الغموض يحيط به، ليبقى شاهدا على أكثر الأيام نحسا في تاريخ حفلات الزفاف الأوروبية.