عادات و تقاليدقبائل و عائلات

أغرب عادات دفن الموتى.. هل سمعت يومًا عن قبيلة متوحشة تلتهم جثث موتاهم بدلاً من دفنها؟

أميرة جادو

أغرب عادات دفن الموتى، تعتبر “غابات الأمازون”، وبالتحديد عند حدود فنزويلا والبرازيل، موطنًا للكثير من القبائل الغريبة التي لن تتوقع أنك ستصادفها طوال حياتك، وهم قبيلة “اليانومامي”، والمعروفين بأنهم إحدى القبائل التي تأكل لحوم البشر، ولكن هذه القبيلة لم تأكل البشر على قيد الحياة فقط، ولكن أيضا الأموات.

فعلى مدار سنوات طويلة اعتقد العالم أن “أكلي لحوم البشر” هم أساطير قديمة. ولكن اليوم اكتشف الجميع أنهم حقيقيون ويأكلون بالفعل جثث موتاهم.

أغرب عادات دفن الموتى

من أغرب عادات دفن الموتى عند سكان القبيلة أنهم يعتقدون أن دفن جثث موتاهم أمر خطير ومثير للاشمئزاز بالنسبة لهم، لذلك يأكلون جثث موتاهم بطريقة غريبة. حيث يقومون بحرق جثثهم بعد أن يتم لف جثة الشخص المتوفى في أوراق شجر حتى يأكلها الحشرات.

وبعد ذلك يقومون أفراد القبيلة بجمع ما تبقى من الجثة، ويفرموها بعد مرور 45 يوماً تقريباً، ثم يأخذون الرماد. ومسحوق العظام الخاص بالجثث، ويقومون بتحضير حساء غريب به وهو “شوربة الموز” بعظام الموتى، ويجب أن يتناوله عائلة الموتى.

سر أكل جثث الموتى

وبحسب ما نشره موقع “ناشونال جوغرافيك”، تعد هذه الطقوس من أغرب العادات التي تشتهر بها قبيلة “اليانومامي” العدائية. لأنهم يعتقدون أن هذه الطريقة يدخل صاحب الجثة الجنة.

ويجدر الإشارة إلى أن قبيلة “اليانومامي”، هم مجموعة من السكان الأصليين في أمريكا الجنوبية، يتواجدون في الغابات التي تقع على حوض نهر أورينوكو في جنوب فنزويلا والغابات المطيرة في حوض الأمازون في شمال البرازيل.

عدد سكان قبيلة يانومامي

يبلغ عدد سكان هذه القبيلة ما يقارب 35000 شخص، وهي تتألف من أربع قبائل أصلية متميزة. بما في ذلك «Ninam و Yanomam و Sanema و Yanomamo ». كما تحتل كل منها منطقة مختلفة وتتحدث لغة مختلفة.

ويشار إلى أن تاريخ وجودهم يرجع إلى عام 1759 عندما زارت بعثة إسبانية شعب ييكوانا الذي يسكن ضفاف نهر بادامو. وأخبرهم الرئيس بالحرب بين شعبه وسكان “يانومامي” الأصليين.

السكان الأصليين لأمريكا الجنوبية 

كما بدأ التواصل بين سكان “القبيلة” والعالم الخارجي، بداية من فترة الخمسينيات. عندما جاء المبشرون الكاثوليك إلى المنطقة على أمل تحويل السكان الأصليين إلى المسيحية. بسبب الخوف من الإبعاد عن أراضيهم.

والجدير بالذكر أن قبيلة “يانومامي”، من القبائل المتوحشة والمعادية للبشر بشكل عام، فطردهم. وكان هناك ضغط على الحكومتين البرازيلية والفنزويلية للحفاظ على الطبيعة الأصلية لشعب يونامامي من خلال ضمان الحد الأدنى من التفاعلات مع الحضارة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى