عادات و تقاليد
المنسف” و “الأخراج’.. أثاث لايستغنى عنه البدو
دعاء رحيل
البدو لا يسكنون الخيام إلا في الشتاء والربيع: اتقاء المطر والبرد، فإذا ارتفع المطر وزال
البرد خبئوا خيامهم في «القرى»، وبنوا لأنفسهم أكواخا من القش وأغصان الشجر؛
اتقاء الحر والرياح تدعى «عرائش».ولهم أثاث معين يستخدمونه وأهمها المنسف، والحركية والأخراج..وغيرها.
أثاثهم
وأهم أثاث خيامهم وعرائشهم:
المنسف: وهو طبق مستدير واسع من الخشب، يقدمون عليه الطعام للضيوف.
والباطية: وهي منسف صغير يستعملها رب العائلة الكبيرة.
والكرمية: أو الزلفة: أصغر من الباطية، وتستعمل لعجن الدقيق وتقديم الطعام.
والهنابة: أصغر من الكرمية وأعمق جوفا منها، وتستعمل استعمال الكرمية.
والقدح: وهي آنية من خشب في شكل مربع مستطيل ولها يد وفم، تستعمل لحلب الإبل وشرب الماء.
وحجارة الرحى: يستعملونها لطحن الدقيق، ويتجرون به.
والغرابيل: لغربلة الحبوب وتنظيف الدقيق، يشترونها من المدن.
والصاجات: من الحديد للخبز وعمل الأرغفة.
والحلل النحاسية: للطبخ، يشترونها بلا أغطية.
وعدة القهوة: وهي مؤلفة من: «المحماصة» وهي طاسة من الحديد، يحمصون بها البن.
«والهون» وهو هاون من الحجر أو الخشب أو الفخار، يستخدمونه لطحن البن، ومعه يد من خشب تعرف «بالسحانة»، «والبكرج» وهو إبريق من نحاس لغي القهوة، «والفناجين» وهي من الصيني الثخين واسعة الفم، يشترونها هن المدن ويستعملونها بلا صحون، «والصينية» من نحاس يشترونها من المدن، أو من خشب، وتصنع عندهم بيد من أصل الخشب.
والأغطية: ينسجونها من الوبر أو الصوف، ويستعملونها كالألحفة.
والغفور (م: غفرة): ينيجونها من الصوف المصبوغ أحمر وأخضر، ويستعملونها أغطية أو يطوونها ويستعملونها وسائد.
والفرش (م: فراش): يستعملونها كالبسط والسجاد.
والغرائر (م: غرارة)؛ أو «الفراد» (م: فردة) وهي أكياس من الوبر أو الصوف أو الشعر؛ لحفظ الحبوب وحملها.
والأخراج: وهي أهم أثاثهم ولا بد لهم منها في أسفارهم، يصنعونها من الصوف الأبيض والملون أخضر واصفر وأحمر، ويصنعون لها شراريب من الصوف والشعر.
والمزاود (م: مزوادة): تشبه فردة الخرج، وتصنع مما يصنع منه الخرج، وتستخدم في السفر لحمل الدقيق.
والمخالي: للخيل، تصنع من الصوف أو الوبر.
والقرب: وهي آنية الماء المشهورة، وتصنع من جلود المعزى، وهي أفضل الآنية لتبريد الماء، وأما في بلاد العريش الشرقية، فيستخدمون أجرار الفخار السود بدل القرب، يشترونها من غزة واستخدامهم للقرب قليل.
يعاداتهم
والغرابيل: لغربلة الحبوب وتنظيف الدقيق، يشترونها هن المدن.
والصاجات: من الحديد للخبز وعمل الأرغفة.
والحلل النحاسية: للطبخ، يشترونها بلا أغطية.
وعدة القهوة: وهي مؤلفة من: «المحماصة» وهي طاسة من الحديد، يحمصون بها
البن، «والهون» وهو هاون من الحجر أو الخشب أو الفخار، يستخدمونه لسحن
البن، ومعه يد من خشب تعرف «بالسحانة»، «والبكرج» وهو إبريق من نحاس
لغي القهوة، «والفناجين» وهي من الصيني الثخين واسعة الفم، يشتروئها من المدن
ويستعملونها بلا صحون، «والصينية» من نهاس يشترونها من المدن، أو من خشي،
وتصنع عندهم بيد من أصل الخشب.
والأغطية: ينسجونها من الوبر أو الصوف، ويستعملونها كالألحفة.
والغفور (م: غفرة): ينسجونها من الصوف المصبوغ أحمر وأخضر، ويستعملونها
أغطية أو يطوونها ويستعملونها وسائد.
والفرش (م: فراش): يستعملونها كالبسط والسجاد.
والغرائر (م: غرارة): أو «الفراد» (م: فردة) وهي أكياس من الوبر أو الصوف أو
الشعر؛ لحفظ الحبوب وحملها.
والأخراج: وهي أهم أثاثهم ولا بد لهم منها في أسفارهم، يصنعونها من الصوف
الأبيض والملون أخضر وأصفر وأحمر، ويصنعون لها شراريب من الصوف والشعر.
والمزاود (م: مزوادة): تشبه فردة الخرج، وتصنع مما يصنع منه الخرج، وتستخدم
في السفر لحمل الدقيق.
والمخالي: للخيل، تصنع من الصوف أو الوبر.
وكل هذه الأنسجة الصوفية تحاكم عندهم «بأنوال» بسيطة تقدم لنا وصفها.
والقرب؛ وهي آنية الماء المشهورة، وتصنع من جلود المعزى، وهي أفضل الآنية لتبريد الماء، وأما في بلاد العريش الشرقية، فيستخدمون أجرار الفخار السود بدل القرب، يشترونها من غزة واستخدامهم للقرب قليل.
والمجارب (م: مجرابة): وهي أكياس للدخان، تصنع من جلود الغزلان وجداء المعز.
والغلايين: لشرب الدخان، أما عودها فيصنع من شجر الأثل أو شجر الكرز يشترونه من السويس، وأما حجرها فيستخرجونه من جبل كتيفة بجوار يلك، أو من جبل العرف شرقي العقبة، وهم يعلقون في الغليون سلسلة، وفيها هيرد يدعى «الإبرة». لتنظيف الحجر، وملقط صغير يدعى «الماشة» لالتقاط الجمر.
وأسرجة الإبل والخيل والحمير؛ ويعرف سرج الحمار عندهم بالبردعة، وسرج الفرس بالسرج، وسرج جمل الحمل «بالوتر أو الحوية»، وسرج جمل الركوب «بالغبيط أو الشداد وللغبيط حزامان من الشعر، وهما «البطان»، ويحزم مقدم بطن الجمل، « والحقب» ويحزم مؤخر بطئه.
نعوم شقير كتاب تاريخ سيناء والعرب