“الهريس” و”التشريب”.. أشهر الأكلات الرمضانية في الكويت

أميرة جادو
تقضي الكويتية أم بدر ساعات طويلة من نهار رمضان في المطبخ، منهمكة في تحضير أشهى الأطباق التقليدية التي اعتادت عائلتها، كسائر العائلات الكويتية، تناولها خلال الشهر الفضيل، تبدأ يومها بطهو “الهريس”، ذلك الطبق الذي يحتاج إلى ست ساعات لينضج على نار هادئة، قبل أن تنتقل لتحضير “التشريب”، المعروف أيضًا بـ”الثريد”، حيث تقوم بسلق اللحم والخضار مع خليط متنوع من التوابل، ما يمنحه نكهة غنية ومميزة.
مائدة رمضانية غنية بالأطباق التقليدية
لا تكتمل مائدة الإفطار عند أم بدر دون إضافة تشكيلة من المقليات مثل “السمبوسة” و”الكبب” بمختلف أنواعها، والتي تصطف بجانب أطباق الحساء “الشوربة”، علاوة على التمر والعصائر التي تمتد على طول المائدة، لتضفي عليها لمسة رمضانية أصيلة.
وفي هذا الإطار، أكد الشيف الكويتي أسامة القصار، أن طبقي “الهريس” و”التشريب” يحتلان مكانة أساسية على مائدة الإفطار الكويتية، مشيرًا إلى أن طريقة إعدادهما تحافظ على طابعها التقليدي الذي توارثته الأجيال.
الهريس.. سلطان المائدة الرمضانية
وأشار “القصار”، إلى أن “الهريس” هو الطبق الأبرز في المائدة الكويتية، حيث يطهى من القمح الممزوج باللحم لساعات طويلة حتى يذوب المكونان معًا، ثم يسكب في الصحون ويضاف إليه السمن العربي المذاب، مع رشة من القرفة المطحونة (الدارسين) والسكر لإضفاء نكهة فريدة.
التشريب.. نكهة غنية بالتوابل
أما “التشريب”، أو كما يعرف في بعض الدول العربية بـ”الثريد”، فهو طبق يتكون من اللحم المسلوق مع الخضار، ويضاف إليه الخبز المقطع إلى قطع صغيرة، ليمتص النكهات الغنية، ويصبح من الأطباق المفضلة لدى الكويتيين في شهر رمضان.