تاريخ ومزارات

في ذكرى ميلاده.. كيف كانت تربية الخديوي إسماعيل ونشأته؟

اليوم، تحل الذكرى الـ194 لميلاد الخديوي إسماعيل، خامس حكام مصر من الأسرة العلوية، والذي حكم البلاد من 18 يناير 1863 حتى تم خلعه من العرش في 26 يونيو 1879 تحت ضغط من إنجلترا وفرنسا. خلال فترة حكمه، بذل جهدًا كبيرًا لتطوير مصر في مجالات العمران، الاقتصاد، والإدارة، مما جعله يستحق لقب “المؤسس الثاني لمصر الحديثة” بعد إنجازات جده محمد علي باشا.

تربية الخديوي إسماعيل

ولد الخديوي إسماعيل في بيئة علمية، إذ حرص والده، إبراهيم باشا، على تربيته بشكل جيد، واهتم بتعليمه في مختلف العلوم. كان إسماعيل أحد أعضاء البعثة المصرية الخامسة التي سافرت إلى باريس. وتلقى تعليمه في المدرسة الخصوصية التي أنشأها محمد علي باشا في قصر العيني لتعليم أبناء الأمراء وأحفادهم. هناك، تعلّم على يد نخبة من الأساتذة، ودرس العديد من اللغات مثل الفارسية والتركية، بالإضافة إلى الرياضيات والطبيعيات.

مرض في عينية

في سن الرابعة عشرة، أصيب إسماعيل بمرض في عينيه لم تتمكن الأطباء المصريون من علاجه. فتم إرساله إلى فيينا للعلاج، ثم أرسل إلى المدرسة المصرية في باريس. حيث أتم تعليمه وتخصص في الهندسة وفن التخطيط والرسم، وأصبح متقنًا للغة الفرنسية والعلوم الأخرى.

بعد وفاة والده، إبراهيم باشا، انتقل إسماعيل إلى أستانا، حيث عين عضوًا في مجلس حكم الدولة العثمانية. ثم عاد إلى مصر بعد وفاة عباس باشا، ليصبح نائبًا لسعيد باشا وقائدًا للجيش المصري، حتى تم تعيينه حاكمًا على مصر عام 1863م.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى