سيناء – محمود الشوربجي – شرم الشيخ تتزين كالعروس، أضاءت أنوار الزينة متعددة الألوان الأشجار والبنايات على جانبي الشوارع في مدينة السلام، معلنة جاهزيتها لانطلاق موسم عيد الميلاد بمدينة شرم الشيخ في جنوب سيناء.
وتجملت مدينة شرم الشيخ التي تستقبل يوميًا مئات السياح الأجانب والمصريين بأبهى صورة لها وتتزين كالعروس استقبالًا لزوارها من كافة بلدان العالم والمصريين احتفالا بحلول رأس السنة الميلادية.
واستعدت جميع فنادق المدينة لاستقبال السائحين والزوار إذ جرى تجهيز الفنادق والساحات لإقامة حفلات رأس السنة الميلادية.
وشرم الشيخ هي مدينة سياحية مصرية، تقع عند ملتقى خليجي العقبة والسويس على ساحل البحر الأحمر. وتبلغ مساحتها 480 كم، ويصل عدد سكانها إلى 35 ألف نسمة، وتعد أكبر مدن محافظة جنوب سيناء.
وتضم المدينة منتجعات سياحية يرتادها الزائرون من جميع أنحاء العالم، وتشتهر بأنها أحد مراكز الغوص العالمية التي تجتذب هواة ومحترفي هذه الرياضة، كما تشتمل على مطار دولي، وأمام ساحلها تقع جزيرتا تيران وصنافير.
كما أن أهم مناطقها رأس نصراني، رأس أم سيد، رأس جميلة، رأس كنيسة، شرم المية، نخلة التبل. إلى جانب محمية رأس محمد الواقعة جنوبها ومحمية نبق بينها وبين دهب، وخليج نعمة عند ملتقى قارتي آسيا وأفريقيا. وتحتوي على أكثر من 200 فندق ومنتجع بخلاف المطاعم والمقاهي والأسواق التجارية والمدن الترفيهية والملاهي الليلية والكازينوهات.
مدينة السلام
كما شيدت مدينة شرم الشيخ عام 1968، وتشتهر باسم مدينة السلام. وتطورت المدينة منذ ذلك التاريخ بشكل سريع حتى أصبحت من أشهر المدن السياحية في سيناء والعالم. وتعد واحدة من أجمل أربع مدن في العالم طبقاً لتصنيف البي بي سي لعام 2005.
وأدى تحول المدينة إلى النظم الحديثة في المعمار والترفيه والأمان والخدمة الفندقية لتأهيلها للفوز بجائزة منظمة اليونسكو. لاختيارها ضمن أفضل خمس مدن سلام على مستوى العالم من بين 400 مدينة عالمية.
بينما تكمن أهمية المدينة في موقعها الذي يربط بين قارتي آسيا وأفريقيا على رأس مثلث شبه جزيرة سيناء عند رأس البحر الأحمر بين خليجي السويس والعقبة. مما أدى إلى وجود بيئة طبيعية ومناخية متميزة تعتبر العنصر الأساسي في الجذب السياحي.
