بعد إعادة هيكلة “توشكا” و”شرق العوينات”.. خبراء: هذه المشاريع تساهم في دعم التنمية الزراعية
أسماء صبحي
أجمع خبراء على أن الدولة المصرية تمكنت من إعادة هيكلة مشروعي “شرق العوينات” و”توشكا”. عبر استكمال البنية التحتية وتذليل العقبات التي تواجهها.
وأكد الخبراء أن المشاريع الزراعية التي تقوم بها الدولة ستساهم في دعم التنمية الزراعية. وتوفير المنتجات بأسعار مناسبة للمواطنين.
إعادة هيكلة “توشكا” و”شرق العوينات”
ومن جهته، أشار الدكتور سيد خضر، الخبير الاقتصادي، إلى أهمية الأمن الغذائي. والاهتمام الكبير الذي توليه الدولة لهذه المسألة من خلال زيادة إصلاح الأراضي.
وأضاف أن مشروعي “شرق العوينات” و”توشكا” تسببا في خسائر للدولة في الماضي بسبب الفساد. لكنهما تمت إعادة هيكلتهما في الفترة الأخيرة.
وتوقع أن تحقق المشروعات نتائج ضخمة في المستقبل. خاصة مع إنشاء المصانع التكميلية بجانب المشروعات الزراعية.
ولفت إلى أن زيادة المصانع التكميلية في المناطق الزراعية الضخمة ستسهم في زيادة التصدير. وتحقيق الاكتفاء الذاتي وتخفيض التكاليف وجذب الاستثمارات في القطاع الزراعي.
وأوضح أن المشاريع الزراعية التي قامت بها الدولة على مر السنوات السابقة، بما في ذلك توشكا وشرق العوينات ومستقبل مصر. ستسهم في دعم التنمية الزراعية وتحقيق الاكتفاء الذاتي وزيادة الصادرات بشكل كبير.
وأشار إلى أن الدولة تسعى من خلال تلك المشاريع الضخمة لزيادة القدرة الإنتاجية والصادرات وتحقيق الأمن الغذائي.
الدولة أكملت البنية التحتية
فيما أكد الدكتور إبراهيم درويش، وكيل كلية الزراعة بجامعة المنوفية، على أن الدولة المصرية نجحت في إحياء تلك المشاريع بعد توقفها تمامًا. ومنذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي المسؤولية. تم استكمال البنية التحتية للمشروع وتذليل كافة العقبات.
وأوضح درويش، أن مسيرة الإصلاح بدأت منذ عام 2017 باستصلاح 25 ألف فدان. واستمرت حتى الوصول إلى 400 ألف فدان حتى الآن. بالإضافة إلى 70 ألف فدان تتبع لشركات القطاع الخاص. وتستهدف الدولة استصلاح ما بين 600 إلى 650 ألف فدان بحلول نهاية العام الحالي.
وأشار إلى أن هذا يعتبر إضافة كبيرة للمساحة المنزرعة في مصر، وتحتوي تلك الأراضي على مختلف المحاصيل، خاصة القمح. حيث تم متابعة موسم الحصاد لـ 310 فدان. وهذا أمر مهم جدًا لتحقيق الأمن الغذائي المصري.
ولفت إلى أن بؤرة اهتمام المواطن هي توفير المنتجات الزراعية في الأسواق بأسعار مناسبة، وهذا يعتمد على العرض والطلب. ومن المهم أن يتم إنتاج المنتجات في الأرض المحلية لتلبية احتياجات المجتمع المحلي بأسعار معقولة للمواطنين.
وختم قائلاً: “هذا يساهم في تقليل فاتورة الاستيراد وتوفير العملة الصعبة للدولة المصرية. وفي حالة وجود فائض في أي منتج، سيتم تصديره، مما يؤدي أيضًا إلى توفير العملة الصعبة للدولة”.