إليك أنواع المتاحف في مصر.. وهذا تاريخ نشأتها
أسماء صبحي
ترجع نشأة المتاحف في العصر الحديث إلى القرن الخامس عشر الميلادي. وذلك حينما أعلن متحف الكابتول سنة 1471م إتاحة الزيارة العامة دون تمييز، ثم أصبح بذلك أول متحف بالمفهوم الحديث. كما ارتبطت نشأتها بالأنواع التقليدية لها ارتباطًا بطبيعة الاقتناء. مثل متاحف الفنون، الآثار، التاريخ ثم التاريخ الطبيعي مع مطلع القرن التاسع عشر.
أنواع المتاحف
المتحف هو مقر دائم من أجل خدمة المجتمع وتطويره مفتوح للعامة. ويقوم بجمع وحفظ وبحث وإتاحة وعرض التراث الإنساني المادي بغرض التعليم والدراسة والترفيه للمجتمع. كما يمكن تقسيمها إلى عدة أنواع من حيث إختصاصاتها وأغراضها، وهي:
متاحف عامة للآثار
تهتم بإقتناء التحف الأثرية وحفظها وصيانتها ثم عرضها عرضا فنيا ليستمتع بها الزائر. ومن أمثلتها بمصر:
- المتحف المصري بالقاهرة.
- المتحف القبطي بمصر القديمة.
- المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية.
- متحف الفن الإسلامي بالقاهرة (باب الخلق).
الفنون
تتخصص في عرض منجزات الإنسان الفنية، أي عرض أعمال الرسامين، والنحاتين، والمعماريين. كما تضم أيضا الفنون التطبيقية ومختلف أنواع الفنون وعرض اللوحات المرسومة بهدف الإمتاع. أو كما يقال الفن من أجل الفن، ومن أمثلتها:
- متحف الفن الحديث بأرض الجزيرة 1920م.
- متحف الفنون الجميلة بالمنشية بالإسكندرية.
- مجمع الفنون بأرض المعارض بالجزيرة 1957م.
المتاحف النوعية
تعرض نوعيات معينة من المعارف المتميزة مثل متاحف الشمع. ومن أهمها ما يلي:
- المتحف الزراعي بالدقي بالجيزة 1930م.
- متحف حديقة الأسماك بالزمالك (بالجزيرة).
الجامعية والتعليمية
توجد ببعض الكليات الجامعية، حيث يكون لها دور هام في العملية التعليمية. كما أنها بديل عن زيارة المواقع الأثرية، ويضم بعضها إما قطع أصلية أو حتى نماذج ومستنسخات ومجسمات. وأهمها ما يلي:
- متحف قبة جامعة القاهرة.
- متاحف كلية الآثار – جامعة القاهرة.
العلوم
تهتم بعرض وشرح مبادئ العلوم الطبيعية كالفيزياء والكيمياء، والرياضيات. ثم تطبيقاتها العملية في مجالات الصناعة والزراعة. وتنقسم بدورها إلى ثلاثة أقسام:
- النبات
- الحيوان
- الجيولوجيا
وأهم هذه المتاحف ما يلي:
- المتحف الجيولوجي المصري بشارع الشيخ ريحان 1899م.
- متحف العلوم بأكاديمية البحث العلمي بالقاهرة.
- متحف تاريخ السكك الحديدية بميدان رمسيس بالقاهرة 1933م.