تاريخ ومزارات

بهاء الدين قراقوش:مؤسس الحصون والقلاع في عصر صلاح الدين

 

ولد بهاء الدين قراقوش، الملقب بـ “أبو سعيد”، في بيئة عسكرية، وبرزت قدراته القيادية منذ صغره. انضم إلى صفوف صلاح الدين الأيوبي، حيث أثبت كفاءته وولاءه، فعين حارسًا للقصر وحارسًا للدولة الفاطمية.كان قائدًا من رجال البارعين في صفوف صلاح الدين الأيوبي، حيث شغل مناصب حساسة مثل حارس القصر وحارس الدولة الفاطمية.

تميزت خدمته لصلاح الدين بالولاء والإخلاص، حيث تم تكليفه بمسؤوليات هامة مثل تشييد قلعة القاهرة وتحصين مدينة عكا. بعد وفاة صلاح الدين، أدي دورًا كبيرًا كوصي على مصر للسلاطين الأيوبيين العزيز عثمان والمنصور. قبل أن يجبر على التنازل عن هذا المنصب. توفي في عام 1201، لكن سمعته بعد الوفاة كانت تتأثر بساخرٍ سياسي قد سخر منه في كتيب ساخر، واعتُبر ملكًا غبيًا ومستبدًا.

رغم تقدير المعاصرين والمؤرخين لقراقوش، إلا أن سمعته أصبحت موضوعًا للجدل. حيث تظهر وراءها حكايات ساخرة وتقليل من قيمته كقائد. رغم ذلك، فإن سيرته العسكرية والإدارية تشير إلى شخصية مسؤولة وفاعلة قامت بإنجازات عظيمة، مثل بناء السور المحيط بالقاهرة وقلعة الجبل، وإحداث تطويرات مهمة في المناطق التي خدم فيها.

 قائد عسكري في ظل الأيوبيين

بهاء الدين قراقوش، الشخصية البارزة في تاريخ الحروب والإدارة في عصر صلاح الدين الأيوبي، كان له دور مهم في ترتيب وتحصين البنية الدفاعية في المناطق التي خدم فيها. وُلِد باسم “أبو سعيد”، وكان قادرًا على العمل الدفاعي والإداري بفضل حسن نيته وهمته العالية.

أشغل قراقوش مناصب حساسة كحارس للقصر وحارس للدولة الفاطميةز وكان له يدٌ فعّالة في بناء البنية التحتية للمدن، حيث أسهم في بناء قلعة القاهرة الشامخة وتحصينات عكا. ومن أبرز إنجازاته توجيه جهوده في بناء السور المحيط بالقاهرة، والذي أظهر بفعالية تنظيمه وفعاليته في الدفاع.

بعد وفاة صلاح الدين، تولى قراقوش مهمة الوصاية على مصر للسلاطين الأيوبيين العزيز عثمان والمنصور. كان له تأثير كبير في توجيه المسار السياسي والعسكري للدولة، ولكنه في النهاية أُجبر على التنازل عن المنصب.

رغم تقدير المعاصرين لقدراته القيادية وتحسيناته في البنية التحتية. إلا أن سمعته تأثرت بشكل رئيسي بتسليط الضوء على أخطاءه وعيوبه في كتيب ساخر. لكن يظل إرثه العسكري والإداري يشير إلى دور فعّال ومؤثر في تاريخ المنطقة في القرن الثاني عشر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى