قبائل متوحشة تطهي لحوم البشر وتأكلها.. لا تقترب منهم أبدًا
أميرة جادو
قبائل تأكل لحوم البشر يعتبر من بين العادات والطقوس المثيرة للرعب والمكروهة في التاريخ. وتشير الاكتشافات الأثرية والروايات والكتب إلى وجود بعض القبائل التي كانت تمارس هذه العادة، سواء كجزء من طقوس دينية أو كوسيلة للانتقام من الأعداء أو بسبب الجوع.
قبائل تأكل لحوم البشر
وهناك أيضًا حالات موثقة في التاريخ الحديث لأشخاص ارتكبوا أفعال تناول لحوم البشر. تنوعت طرق طهي واستهلاك هذه اللحوم عبر العصور.
وفيما يلي بعض الأمثلة على تلك الطرق التي تم اتباعها في الماضي وفقًا لما نشر في موقع List Verse:
قبيلة “جواياكي” في بيرو
تُعتبر هذه القبيلة المقيمة في سفوح جبال الأنديز في بيرو من بين القبائل التي كانت تتناول لحوم المتوفين.
يروون أن لحم البشر لديهم طعمًا حلوًا ومشابهًا للحم الخنزير البري.
وتعود هذه العادة إلى أسباب دينية، حيث يعتقدون أن تناول لحم المتوفي يجلب السكينة والسلام لأرواحهم، وأن عدم تناولها قد يؤدي إلى مطاردتهم للأحياء والتسبب في الأذى.
تتم طريقة تحضير اللحم عن طريق شيه شرائح اللحم المقطوعة مع أجزاء من جذوع النخل، ويعطى الأعضاء التناسلية للنساء لتناولها في حال كان المتوفى رجلاً.
قبيلة “واري” في البرازيل
تشتهر قبيلة “واري” في البرازيل بعدائها الشديد، وقد تم توثيق تناولهم لحوم المتوفين وحتى لحوم الأعداء.
ومع ذلك، فإنهم لا يتناولون لحوم الشعوب الأخرى التي تختلف عنهم في الشكل واللون، حيث لا يعتبرونهم بشرًا.
يتم تحضير اللحم عن طريق ترك جثمان المتوفى لعدة أيام حتى يتعفن، ثم يقطع الجسم ويشوى على عصي، ويستخدم العصي لتناول قطع اللحم.
ويرتبط هذا النوع من الأكل بالجوانب الجنائزية وعدم السعادة.
قبائل “زيزيمي” في شمال المكسيك
وصف المستكشفون الأوروبيون قبائل “زيزيمي” الموجودة في شمال المكسيك بأنها من بين أكثر القبائل وحشية في العالم الجديد.
ووفقًا لروايات المبشرين الأوروبيين، كانوا يطهون لحوم البشر في أوعية كبيرة مثل الأحواض حتى ينضج اللحم بالكامل ويمكن نزعه بسهولة عن العظام.
ويشربون الحساء الموجود في الأعتذر، ولكن يجب أن أوضح أن الأكل من لحوم البشر هو عمل غير أخلاقي ومرتبط بالعديد من القيود القانونية والأخلاقية.
يعتبر تناول لحوم البشر جريمة قتل وانتهاكًا لكرامة الإنسان وحقوقه