
سمير عبيد يكتب: زلماي في بغداد !
تمهيد:- مجموعة من المثقفين العراقيين أرسلوا لي صورة السفير ” المجرم ” زلماي خليل زاد وهو يزور بغداد ويلتقي مع السوداني وغيره، وقالوا ( ماهو تحليلك لهذه الزيارة المفاجأة ؟)
الجواب :-
أولا:- السفير الاميركي افغاني الأصل والمتقاعد خليل زاد هو أحد ناهبي أموال العراق، وأحد مجرمي ومخططي غزو العراق وأبرز المصممين لـ كعكة حكم الفاشلين الفاسدين والعملاء لعشرات الدول والأجهزة والذي ابتلى بهم العراق منذ ٢٢ سنة ولازالوا !
ثانيا:- السفير زاد يبحث عن دور مفقود ولن يحصل عليه في العراق ولا في مكان آخر من العالم والسبب لأن الرئيس ترامب اعتمد على شرائح المسؤولين الشباب المؤمنين بفكر ومخططات ترامب اولا واخيرا.
زلماي في بغداد !
ثالثا: زلماي خليل زاد عرف وتيقن أن جماعته الفاسدين الذين خطفوا حكم العراق منذ عام ٢٠٠٣ بدعم منه ومن المحافظين الجدد ومنظمة الايباك اليهودية شارف حكمهم على الرحيل المخزي قريبا جداً.. وفقط الله وحده يعرف ماهي ردة فعل الناس وضحاياهم ضدهم عند ساعة الصفر !
رابعا:- لذا سارع خليل زاد لزيارة بغداد من أجل ممارسة كذبه ونصبه واحتياله على المسؤولين العراقيين المعزولين عن الواقع وخاصة (القطط السمان ناهبي ثروات العراق) ليقول لهم ( بسيطة جدا سوف اضغط على الرئيس ترامب ليقابل السوداني وسوف نؤسس إلى لوبي ضاغط لنغير قرار التغيير السياسي في العراق ) وبالتالي يحمل إجمال من الاموال والهدايا من ( الزواج الفاسدين ) ويرحل ولن يعود!
خامسا: نعم .. لن يعود .. لأنه يعرف ومتيقن أي خليل زاد أن قرار إزالتهم من الحكم قد تقرر ولا رجعة فيه وبات قريب جدا… وأن ( الرئيس ترامب استلم الأمر من أجل أن ينفذ وليس هو من وضع خطة التغيير في العراق، ولن يغير فيها لانها صدرت له من الحكومة العالمية لأهمية العراق والدور المستقبلي المناط له بلا إسلام سياسي شيعي وسني، وبلا تدخل من المرجعيات الدينية ورجال دين، وبلا برلمان، اي نظام رئاسي صارم وقوي …. الخ ).
سادسا:- فهذه هي غاية زيارة زلماي زاد لبغداد ( زيارة نصب واحتيال أو ” زيارة لصوصية “)، فالمسؤول العراقي ومنذ عام ٢٠٠٣ وحتى الساعة معروف بدونيته امام المسؤول الاجنبي ومعروف بلواگته وانبطاحه وتنازلاته للغرباء والاجانب والدول الأخرى
يعني :- (( چد إبليس للشيطان ))
سمير عبيد
٢٠ نيسان ٢٠٢٥