بينها “اختبار العذرية” و”سرقة الزوجات”.. تعرف على أغرب الاحتفالات في إفريقيا
أميرة جادو
أغرب الاحتفالات في إفريقيا، تعرف القارة السمراء بتقاليدها وعاداتها الفريدة شدد والغريبة في كثير من الأحيان، حيث في الماضي، كانت تشتهر بعملية البصق على الأطفال الرضع واستخدام كلمات سيئة لحمايتهم من الأرواح الشريرة.
أغرب الاحتفالات في إفريقيا
كما تحتفظ بعدد من الاحتفالات ذات الطابع الجنسي والتي تتضمن عادات غريبة.
يشير موقع “faceafrica” الأفريقي إلى ثلاثة تقاليد وطقوس جنسية غريبة تمارس في إفريقيا. أحدها هو اختبار العذرية.
اختبار العذرية
والشهير باسم “أوملانجا” وهو تقليد شائع في جنوب إفريقيا. على الرغم من محاولات الحكومة لمنعه، إلا أنه لا يزال موجودًا.
يتم إجراء الاختبار في غرفة منعزلة، حيث تستلقي الفتاة على ظهرها وتفتح رجليها. ثم تقوم امرأة مختصة بفحص العذرية وتحديد ما إذا كانت الفتاة عذراء أم لا.
إذا كانت الفتاة عذراء، فإنها تحصل على شهادة العذرية وتشارك في الاحتفالات.
يصر الأفارقة على منع الفتيات الصغيرات من ممارسة الجنس حتى يصلن إلى سن البلوغ. لحمايتهن من الأمراض المنقولة جنسياً والحمل غير المرغوب فيه.
التطهير الجنسي
هو تقليد يُعرف باسم “كوساسا فومبي”، وهو من الاحتفالات المشهورة جدًا في إفريقيا ويتم احتفال به في عدد من المدن مثل ملاوي وزامبيا وكينيا.
خلال هذا الحدث، يمارس الرجال المعروفين باسم “الضباع” الجنس مع النساء والفتيات. يحدث هذا التقليد عندما تحصل الفتاة على أول دورة شهرية لها، أو عندما تفقد المرأة زوجها المتوفى. أو بعد إجراء إجهاض.
في بعض الأحيان، يمكن للمستقبلين أو لأخ زوج الأرملة ممارسة هذا التقليد.
سرقة الزوجات
وهو مهرجان يحدث سنويًا في منطقة الساحل في إفريقيا. حيث يسمح للنساء في هذا الاحتفال بأن يكون لديهن عدد كبير من الأزواج حسب اختيارهن، وأول من بدأ هذا التقليد هي قبيلة “الوداب”.
وتستمر مراسم سرقة الزوجات تستمر لأيام. حيث يطلب من النساء اختيار زملائهم المفضلين من الرجال الذين يمارسون رقصة التزاوج المذهلة.
والجدير بالإشارة أن المرأة في هذا المهرجان السنوي يمكنها أن تختار أكبر عدد ممكن من رفاقها وتفضل ممارسة الجنس معهم قبل أن تستقر على واحد.
رقصة القصب الملكية
في النصف الأول من شهر سبتمبر كل عام، يحتفل فتيات قبيلة “الزولو” برقصة القصب الملكية. حيث يرتدي ما يصل إلى 10 آلاف من الفتيات الزي التقليدي ويشكلون موكبًا يستغرق أربعة أيام يتجهون فيه إلى قصر كونيوكيني. مقر ملك الزولو في مقاطعة كوازولو ناتال.
كما تقضي النساء وقتًا طويلاً في إعداد الخرز والقصب للرقص والغناء عند وصول الموكب إلى القصر الملكي. إذ يعد هذا المهرجان إضافة شهيرة لعطلات ديربان في هذا الوقت من العام.