قبائل و عائلات

قبيلة “رجال الضباع”.. يهتمون بالحيوانات البرية الشرسة 

دعاء رحيل

تتسم القارة الأفريقية على العديد من الأساطير والتقاليد الغير مألوفة التى تميزها عن غيرهم من الشعوب، وبينها تمكن الناس من تربية الضباع، ولكن بشرط أن يكون أحد أفراد قبيلة “رجال الضباع” المنتشرة في القرى النائية على أطراف مدينة أبوجا النيجيرية.

ومن أشهر عادات وقبائل هذه القبيلة، تكون الأجواء هناك صاخبة فى أغلب الأوقات تصاحبها قرع الطبول على الطريقة الأفريقية، حيث يلتف السكان المحليين والأجانب الباحثين عن كل طريف ومريب في الأدغال الأفريقية، في حلقات لمشاهدة العروض الفلكلورية لـ”رجال الضباع”.

 

تقوم قبيلة “رجال الضباع” لقدرتها على العلاج من الأمراض عبر الجلوس على أجسام هذا الحيوان الشرس، بالإضافة إلى أعشاب تبث روح الشجاعة وقتل المخاوف النفسية، بحسب رؤيتهم.

 

يذكر أن “هذه القبائل لها قوة كبرى في القرى والصحاري المتاخمة للمدن، ولهم سحر غريب يجذب الناس إليهم في الداخل والخارج”.

 

 

 

 

كما أن “العلاقة التي جمعت بين هؤلاء الرجال والضباع، تبدأ من انتشال هذه الحيوانات الضارية من البرية، مستفيدة من عدم استطاعتهم على الرجوع إلى البراري مرة أخرى، حتى عندما تنضج”.

والجدير بالذكر أن الضباع تعتمد على هؤلاء الرجال في طعامها بشكل كامل، وهم يعتمدون عليها في كسب عيشهم، لافتا إلى أنها علاقة متبادلة تكافلية، و”رجال الضباع”، قبيلة من المسلمين الذين يمتلكون قدرات متفردة وينتشرون في المناطق الصحراوية البعيدة عن المدن والعمران في نيجيريا.

 

وتختلف قدراتهم ما بين تربية الضباع وبيع وصفات الأعشاب التي تناقلوها من جيل إلى جيل، بالأضافة إلى كسر السيوف الصلبة بأسنانهم وإبطال مفعولها عند ملامستها لجسم الشخص الذي يلمسونه بأيديهم أثناء قطع السيوف لرقبته أو قطع يده.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى