مع بداية المكنسة.. تعرف على تاريخ النوات في مصر وسبب تسميتها

أسماء صبحي 

مع بداية نوة المكنسة، والتي بدأت بالفعل يوم 16 نوفمبر الجاري. وهي أول النوات في الإسكندرية التي تبدأ عقب انتهاء فصل الخريف وتستمر لمدة 4 أيام. وسوف نتعرف في السطور التالية على تاريخ النوات في مصر وسبب تسميتها.

نوة المكنسة

يبدأ موسم النوات بالإسكندرية عقب انتهاء فصل الخريف، بنوة المكنسة التي تهب في منتصف نوفمبر. وقد عرفت بهذا الاسم لشدة الرياح بها، حيث تهب رياح شمالية غربية تكنس البحر. نسبةً إلى التيارات البحرية الشديدة التي يشهدها البحر أثناء تلك النوة، والتى تستمر لمدة 4 أيام.

نوة قاسم العنيفة أشد النوات

تعتبر من أشد وأخطر النوات التي تهب على محافظة الإسكندرية. كما تصل إلى المحافظات المجاورة مثل مطروح، وتهب في الأسبوع الأول من شهر ديسمبر. وتستمر لمدة 5 أيام في صورة رياح جنوبية غربية وعواصف شديدة. وأرجع عدد من الصيادين سبب تسميتها بهذا الاسم إلى أحد أبناء الصيادين، ويدعى قاسم. والذي تعرض للغرق في تلك النوة، ما أدى إلى إطلاق اسمه عليها. وهي من أخطر وأشد النوات على الإسكندرية، بعد انتهاء الجزء الأخير من نوة المكنسة.

نوة الفيضة الصغرى

تهب في النصف الأخير من شهر ديسمبر، وتستمر لمدة 5 أيام. وتهب على الإسكندرية وبعض من محافظات البحر المتوسط، على هيئة رياح شمالية غربية، تصحبها الأمطار. كما سميت بهذا الاسم لأن البحر يفيض خلالها ويزداد ارتفاع الأمواج. ما يحول دون ممارسة مهنة الصيد خلالها لخطورة الأمواج على استقرار مراكب الصيد.

نوة عيد الميلاد

سميت بهذا الاسم، لأنها تتزامن مع عيد الميلاد المجيد، وتستمر يومين. كما تأتي على هيئة رياح غربية مصحوبة بأمطار شديدة.

نوة رأس السنة

تستقبلها الإسكندرية في مطلع العام الجديد من كل عام، في شهر يناير. وتستمر لمدة 4 أيام، وتهب خلالها رياح غربية على الإسكندرية وتكون ممطرة.

نوة الفيضة الكبرى من النوات الشتوية

تكون في النصف الأول من يناير، قد يشهد تزامن عدد من النوات إلى جانب نوة رأس السنة. وخلال تلك النوة يفيض البحر ويزداد ارتفاع الأمواج بشدة، ما يعيق ممارسة مهنة الصيد. كما تستمر النوة حوالي 6 أيام، وتهب خلالها رياح جنوبية غربية شديدة الأمطار.

نوة الغطاس

تهب على الإسكندرية بالتزامن مع احتفال الأقباط بعيد الغطاس، ولهذا سميت بنوة “الغطاس”. كما تهب في النصف الأخير من شهر يناير وتستمر 3 أيام، وتهب على الإسكندرية خلالها رياح غربية ممطرة.

نوة الكرم

هى تهب في الأيام الأخيرة من شهر يناير، وتستمر لمدة 7 أيام. كما تتميز باستمرار هطول الأمطار طوال مدة النوة، لهذا أطلق عليها نوة الكرم. وتتوقف خلالها مهنة الصيد بسبب الرياح الغربية وشدة الأمطار.

نوة الشمس الصغيرة

تستمر لمدة 3 أيام فقط، وأطلق عليها الاسكندرانية هذا الاسم لأن الشمس تظل ساطعة حتى في فترات تساقط الأمطار. وتهب في منتصف شهر فبراير، ويصاحبها رياح غربية، وتكون شديدة الأمطار مع سطوع الشمس.

 نوة السلوم من اشهر النوات

تهب في أوائل شهر مارس، وتستمر لمدة يومين فقط، وتهب على الإسكندرية ومطروح على هيئة رياح جنوبية غربية مصحوبة بالأمطار. وقد سميت بهذا الاسم نظرا لهبوب رياح غربية من جهة السلوم بمحافظة مطروح.

نوة الحسوم

وهى أيضا من أشد وأخطر النوات التي تشهدها مدينة الإسكندرية، وتهب في الأسبوع الأول من شهر مارس. كما تتميز ببرق ورعد شديدين وهطول الأمطار وتعتبر آخر النوات الممطرة الشديدة التي تهب على الإسكندرية. ولهذا يرجع سبب تسميتها بالحسوم.

نوة الشمس الكبيرة

تستمر لمدة يومين فقط وتهب خلالها رياح شرقية غير مصحوبة بالأمطار. وسميت بهذا الاسم لأن سطوع الشمس تزداد خلالها قوة

نوة عوة

وتهب هذه النوة في الأسبوع الأخير من شهر مارس، وتهب خلالها رياح شرقية لأيام. وتعتبر آخر النوات الباردة، وأرجع عدد من صيادي الإسكندرية سبب تسميتها بـ”العوة”. لما تمثله أصوات الرياح خاصة في فترة الليل ولأنها غير معلومة المدة.

نوة الخماسي إحدى النوات الساخنة

تهب في الأسبوع الأخير من شهر أبريل، وتستمر لمدة يومين، وتتميز بأنها ساخنة. حيث تأتي على هيئة رياح شرقية ساخنة، وفى بعض الأحيان محملة بالأتربة والرمال.

نوة رياح النقطة

وتهب على الإسكندرية في منتصف شهر يونيو وتستمر لمدة يومين وتهب خلالها رياح شرقية ساخنة.

نوة غسيل البلح

نوة رياح الصليب وتهب على الإسكندرية فى نهاية شهر سبتمبر لتذكرنا باقتراب فصل الشتاء. وتستمر لمدة 3 أيام وتهب على الإسكندرية خلالها رياح غربية. وغالبا تكون بدون أمطار إلا أن السنوات الأخيرة قد شهدت الإسكندرية هطول الأمطار خلالها. وهو ما يسمى بنوة “غسيل البلح” لأنها تأتي بالتزامن مع موسم طرح البلح على النخيل.

نوة “الصليبية”

نوة رياح الصليبية وتهب على الإسكندرية فى النصف الأخير من شهر أكتوبر وتستمر لمدة 3 أيام. وتهب على المحافظة خلالها رياح غربية، وغالبا ما تكون بدون أمطار. إلا أن الإسكندرية قد شهدت خلالها عام 2015 هطول الأمطار الغزيرة، التي تسببت فى غرق الإسكندرية وشلل حركة المرور.