3 قبائل تحكمها النساء ولا مجال لحقوق الرجال.. وهذه أغرب عاداتها

أسماء صبحي 

سمعنا كثيراً عن قبائل مرت عبر التاريخ، ولا تزال موجودة حتى الآن، تتفاخر بحكم رجالها وقوتهم ونفوذهم. إلا أنه هناك بعض القبائل المنتشرة في عدة دول حول العالم تحكمها امرأة. ولا مجال فيها لحقوق الرجال، وهو ما نستعرضه في السطور التالية.

موسو إحدى قبائل الصين

يشار إلى قبيلة الموسو باسم “نا” أي الأم، وتعتبر آخر المجتمعات الأمومية حول العالم. كما أنها أحد أقدم القبائل في التاريخ، وتعيش في جزء من منطقة التبت في الصين.

يبلغ عدد أفراد القبيلة نحو 40 ألف نسمة، ويعيش سكانها على ضفاف بحيرة “لوغو” بين مقاطعتي “يونان” و”زيتشوان” الصينيتين.

وتتميز هذه القبيلة بأن نسائها هن من يتولين الأمور المالية والقتالية والبت في القضايا الاجتماعية والمشاكل اليومية. وداخل كل عائلة، توجد جدة يطلق عليها اسم “آه مي” وهي المرجع لكل أفرادها. ولا يستطيع أحد عصيان أي أمر يصدر عنها.

ولا يوجد في هذه القبيلة ما يعرف بالمساواة بين المرأة والرجل، بل إن النساء أعلى شأنا من الرجال. ورجال هذه القبيلة مجبرون على البقاء في المنزل للقيام بمهام الطهي والتنظيف وغيرها.

قبيلة مينانغكاباو في إندونيسيا

تتواجد قبيلة مينانغكاباو في غرب سومطرة الإندونيسية منذ ما يزيد عن 700 عام. وتعمل نساء هذه القبيلة في كل الأعمال والحرف المتوفرة في المنطقة. ويمنع خروج الصبية دون الـ14 سنة من المنزل إلا بعد أخذ إذن من أمهاتهن. وبعد إتمام سن البلوغ، يتم إرسالهم لخارج البلدة لجني الثروات والأموال.

ونظراً لانتقال غالبية الرجال خارج المدينة، لم يبق في القبيلة سوى النساء اللاتي يشغلن مختلف مناصب لرعاية الاقتصاد والمصالح.

قبيلة بريبري كوستاريكا

يشار إلى أفراد هذه القبيلة بكونهم السكان الأصليين لمقاطعة ليمون في كوستاريكا وشمال بنما. ويتراوح عدد أفراد القبيلة بين 12.000 و35.000 نسمة. ونظراً للأوضاع الاقتصادية الصعبة، يعاني الكثير من الفقر والبطالة.

وما يميز هذه القبيلة عن غيرها، أنها تعتمد على المرأة، وتعتبرها القائدة والمسؤولة. فيحمل الأبناء بها اسم المرأة وليس الرجل، وتمنح الأراضي والممتلكات للفتيات بعد وفاة الأم أو الأب.

ويسمح لنساء هذه القبيلة فقط بإعداد شراب الكاكاو التقليدي، المستخدم في الطقوس المقدسة. مما يمنحهن تفوقاً روحياً معينًا.