تاريخ ومزارات

تاريخ مآذن القاهرة منارات في سمائها ..تصدح بنداء الحق 

أميرة جادو

تعرف مدينة القاهرة بأنها مدينة الألف مئذنة وذلك لكثرة ما بها من مآذن التى تردد الآذان كل يوم خمس مرات، ومآذن القاهرة متعددة الطرز وتنتمى لعصور مختلفة وكانت أول مئذنة شيدت فى مصر بجامع عمرو بن العاص أما مئذنة ما زالت على حالها فهى مئذنتى جامع الحاكم بأمر الله ومن أجمل مآذن القاهرة مئذنة ابن طولون المعروفة بالملوية.

ثم انتشرت بعد ذلك المآذن فى العصر الأيوبى وكانت تتميز بقمتها على شكل مبخرة.

المآذن في العصر المملوكي

 

أما فى العصر المملوكى فقد تنوعت المآذن وتميزت بقمتها على شكل القلة وشهد العصر المملوكى الجركسى ظهور بعض المآذن الجميلة تعرف بمئذنة ذات الرأسين كما فى مئذنة الغورى بالازهر ومئذنى مسجد قانى باى الرماح بالقلعة.

وفى أواخر العصر المملوكى الجركسى ظهرت أجمل مئذنة عرفتها العمارة الاسلامية وهى مئذنة مسجد قايتباى بقرافة المماليك والتى تمثل قمة النضج المعمارى فى العصر المملوكى وتتميز المئذنة بالرشاقة والجمال.

المآذن في العصر العثماني

أما العصر العثمانى فكانت مآذنه تشبه الرمح وهى عبارة عن بدن اسطوانى يستدق كلما اتجهنا الى أعلى وينتهى بقمة مخروطية الشكل.

ومن حسن الحظ أن الرسامين الأوربيين الذين زاروا مصر قد رسموا الكثير من هذة المآذن ورسموا المؤذن وهو يرفع الآذان ومن هولاء الفنان الفرنسى جان لين جيروم صاحب هذة اللوحة الذى زار مصر عام 1854م ورسم الكثير من اللوحات لمساجد القاهرة وشوارعها وأسواقها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى