عادات و تقاليدقبائل و عائلات

أغرب شعوب العالم.. قبيلة هندية يأكلون اللحم البشري ويشربون من الجماجم

أميرة جادو

يضم العالم العديد من الشعوب والقبائل التي تختلف في عاداتها وطقوسها، والتي يمكن أن تكون غريبة وغير مألوفة للبعض، ومن بين تلك الطقوس المرعبة قبيلة تعيش في المقابر، وتستخدم الجثث لممارسات غريبة مع تناول اللحم البشري.

رصد المصور المغامر، جان سكوارا، عمره 38 عاما من بروشكو في بولندا، اثناء رحلته عبر فاراناسي الهندية، مجموعة من قبيلة “أغوري” (Aghori)، ووثق وجودهم المرعب بحسب مانقلت “روسيا اليوم” عن صحيفة “ذا صن”.

قبيلة هندية يأكلون اللحم البشري ويشربون من الجماجم
قبيلة هندية يأكلون اللحم البشري ويشربون من الجماجم

ووثقت إحدى الصور اللحظة التي قلب فيها رجل رأسه للخلف، ورفع يديه قبل الشرب من فم جمجمة بشرية حقيقية.

كما أظهرت صورة أخرى، رجلا جالسا مع جمجمة بشرية حمراء يضعها فوق وجهه، المغطى بغبار أبيض غريب.

الحياة الاجتماعية لقبيلة الأغوري

قبيلة هندية يأكلون اللحم البشري ويشربون من الجماجم
قبيلة هندية يأكلون اللحم البشري ويشربون من الجماجم

 

وبينما يعبدون الإله الهندوسي، شيفا، ينظر إلى ممارسات الأغوري على أنها متناقضة مع الهندوسية الأرثوذكسية، حيث ويؤمنون بالزهد، وهو أسلوب حياة ينكر فيه المرء نفسه من الملذات الحسية، ليختار بدلا من ذلك السعي لتحقيق الأهداف الروحية.

أما عن طقوس الوفاة والدفن، عادة ما تحرق الجثث ثم تنثر في نهر الغانج المقدس، ولكن يتم التخلص من بعض الجثث دون حرقها، ويقال إن الأغوري يجمعون هذه البقايا ويستخدمونها لتنويرهم الروحي، أو يستهلكونها أو يبنون منها.

ولا يمارس أفراد المجموعة هذه عبادة الأوثان، حيث يعتمدون على التأمل ومزيج من الكحول والماريغوانا لممارسة تركيز أكبر، ويعيشون بين مواقع حرق الجثث في الهند – حيث يقال أن اللورد “شيفا” والإلهة “كالي ما” يسكنان – ويتغذيان على ما يرميه الآخرون.

أكلي لحوم البشر

قبيلة هندية يأكلون اللحم البشري ويشربون من الجماجم
قبيلة هندية يأكلون اللحم البشري ويشربون من الجماجم

إلى جانب تناول لحم البشر، يشرب أفراد القبيلة أيضا من جماجم بشرية ويمضغون رؤوس الحيوانات الحية، ويعتقد أفرا تلك القبيلة أنه من خلال المضي في ممارسات يعتبرها المجتمع من المحرمات أو مقلقة، فإنهم في طريقهم إلى تحقيق التنوير.

وعلى مر السنين، شملت هذه الممارسات التأمل فوق الجثث، وأداء الأعمال الجنسية في المقابر وتلطيخ الرماد البشري في جميع أنحاء أجسادهم.

وتعود جذور شعب “الأغوري” إلى “Baba Kinaram” من القرن السابع عشر المتشدد، الذي يقال أنه عاش حتى سن 170.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى