تاريخ ومزارات

عمر بن عبد العزيز الخليفة العادل الذي أذهل التاريخ

ولد عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم الخليفة الأموي الثامن في حلوان بمصر عام 60 هـ أمه أم عاصم بنت عاصم بن عمر بن الخطاب كان أبيض الوجه حسن البنية غائر العينين منذ صغره حرص والده على تعليمه فأرسله إلى المدينة المنورة لينهل من علم أهلها فكان يتردد على عبد الله بن عبيد الله ليستمع إليه.

من هو عمر بن عبد العزيزع

بعد وفاة والده استدعاه عمه عبد الملك بن مروان إلى دمشق وزوجه ابنته فاطمة قبل توليه الخلافة كان يعيش حياة مرفهة ومترفة حتى إنه كان يبالغ في التأنق ويفرط في المشي بخيلاء لكن عندما تولى الحكم تغيرت أحواله وأصبح رمزًا للزهد والتواضع.

كما وصف أنس بن مالك بأنه كان يصلي وكأنه صورة حية لرسول الله بينما قال زيد بن أسلم إنه كان يتم الركوع والسجود ويخفف في القيام والقعود محمد بن علي بن الحسين وصفه بأنه نجيب بني أمية وأنه يوم القيامة يبعث أمة وحده أما عمرو بن ميمون فذكر أن العلماء كانوا تلامذته.

كما تحدث ابن الجوزي عن إنجازاته العظيمة فهو الذي أمر بجمع أحاديث النبي وتدوينها كما جمع أبو بكر الصديق القرآن كان عادلا منصفا حتى قال الناس إنهم لم يروا عدلا يشبه عدل جده عمر بن الخطاب عاش الناس في عهده في رخاء وأمن لكن بني أمية لم يرضوا بسياساته الإصلاحية حيث ضيق عليهم الخناق ومنعهم من استغلال الفقراء فدبروا له مؤامرة ودسوا له السم ليرحل عن الدنيا مسموما عام 101 هـ في دير سمعان.

كان صاحب مشاريع عمرانية عظيمة فقد بنى الجحفة واشترى ملطية من الرومان مقابل مائة ألف أسير وأعاد بناءها كما تميزت خلافته بإصلاحات مالية وإدارية جعلته نموذجا للخليفة العادل حتى إن العباسيين الذين نبشوا قبور خلفاء بني أمية بعد سقوط دولتهم لم يمسوا قبره احتراما لمكانته وعدله. الأموي الثامن في حلوان بمصر عام 60 هـ أمه أم عاصم بنت عاصم بن عمر بن الخطاب كان أبيض الوجه حسن البنية غائر العينين منذ صغره حرص والده على تعليمه فأرسله إلى المدينة المنورة لينهل من علم أهلها فكان يتردد على عبد الله بن عبيد الله ليستمع إليه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى