حوارات و تقارير

عيد الفطر في البحرين بهجة لا تنتهي واحتفالات مميزة تجمع العائلات

يعد عيد الفطر المبارك من أهم المناسبات الدينية التي يحتفل بها المسلمون في مختلف أنحاء العالم، إذ تتشابه العادات والتقاليد بين الدول الإسلامية رغم اختلاف مواعيد بداية العيد، ويحرص الجميع على إحياء هذه المناسبة بأجواء مليئة بالفرح والبهجة، حيث يستمر الاحتفال لمدة ثلاثة أيام، وتختلف أجواء الحياة تمامًا عن باقي أيام السنة، فتعم السعادة وتكثر اللقاءات بين الأهل والأصدقاء وسط أجواء عامرة بالحب والدفء، ولكل بلد طقوسه الخاصة في الاحتفال بهذه المناسبة، وفي البحرين تتجلى أروع مظاهر العيد في تفاصيله الجميلة.

صلاة العيد

مع بزوغ شمس أول أيام العيد، يتوجه المصلون إلى المساجد والساحات المخصصة للصلاة، حيث تصدح التكبيرات وتنطلق أجواء البهجة منذ الصباح الباكر، وتحرص حكومة البحرين على توفير أماكن متعددة لإقامة صلاة العيد، حيث يؤدي المصلون الصلاة ثم يتبادلون التهاني والتبريكات، ويبدأ وقتها بعد شروق الشمس بربع ساعة تقريبًا ويمتد حتى زوالها.

الاجتماع العائلي وأجواء المائدة البحرينية

تعتبر زيارة العائلة والالتقاء بالأقارب من أهم تقاليد عيد الفطر، حيث يجتمع أفراد العائلة الكبيرة في منزل الأسرة لتبادل التهاني والتعبير عن مشاعر الحب والتآلف، وبعد الإفطار تبدأ الاستعدادات لمائدة غداء العيد التي تتميز بتقديم أطباق بحرينية شهية مثل الغوزي والمندي والمجبوس، حيث تسعى الأمهات إلى إعداد أفضل وألذ الوجبات احتفاءً بهذه المناسبة.

زيارة الأهل وتبادل التهاني

بعد الانتهاء من صلاة العيد، ينطلق البحرينيون في زياراتهم العائلية التي تبدأ من الأكبر سنًا إلى الأصغر، حيث يجوب الأقارب منازل بعضهم البعض لتبادل التهاني، ولا تخلو هذه الزيارات من تقديم الحلويات التقليدية التي تزيد من أجواء العيد جمالًا وبهجة، كما يحرص العديد من العائلات على زيارة المقابر للترحم على أقاربهم وأحبائهم الراحلين، حيث يجتمع أفراد الأسرة عند قبر المتوفى تخليدًا لذكراه في هذا اليوم المبارك

الملابس الجديدة وأجواء الفرح

تكتمل فرحة العيد لدى البحرينيين بشراء الملابس الجديدة التي تعتبر من العادات الأساسية، إذ يحرص الجميع على ارتداء أجمل الثياب والتأنق لاستقبال العيد بأبهى صورة، فتملأ الشوارع أجواء الاحتفالات بملابس زاهية وأطفال يمرحون فرحين بملابسهم الجديدة التي تزيدهم بهجة وسعادة

العيدية فرحة الأطفال

تعتبر العيدية من أكثر العادات التي ينتظرها الأطفال بفارغ الصبر، حيث يحصلون عليها من آبائهم وأقاربهم، فتضفي على العيد لمسة من الفرح وتجعل أيامه أكثر تميزًا بالنسبة للصغار، إذ يتنافسون في جمع العيديات من الأب والأم والجد والجدة والأقارب، فيما تحرص العائلات على قضاء أوقات ممتعة في أماكن التنزه والترفيه، حيث تمتلئ الحدائق والمتنزهات والمراكز التجارية بالعائلات التي تستمتع بأجواء العيد الساحرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى