قبائل و عائلات

قبيلة المضيان: من الحرب إلى الحكم في المدينة المنورة

قبيلة المضيان: من الحرب إلى الحكم في المدينة المنورة

ترجع قبيلة المضيان في أصولها إلى قبيلة حرب، حيث كانت تضم العديد من المؤسسين البارزين للدولة، بالإضافة إلى عدد من الشيوخ والأفراد الذين ينسبون أنفسهم إلى قبيلة عنزة. ومع ذلك، يشير بعض المؤرخين إلى أن عائلة المضيان تنتمي بالفعل إلى قبيلة حرب.

كانت عائلة المضيان قد حكمت المدينة المنورة خلال فترة الدولة السعودية الأولى، مما يجعلها واحدة من العائلات البارزة في المملكة والتي تفتخر بأصولها الحربية. يُذكر أن بعض أفراد العائلة ينسبون أنفسهم إلى قبائل أخرى بسبب تفرقهم في عدة مناطق، حيث قاموا بحماية المدينة المنورة عند فتحها، بالإضافة إلى بناء القصور والمنشآت.

أشهر رجال عائلة المضيان

من أبرز الشخصيات في عائلة المضيان، الأمير بداي بن بدوي بن مضيان، الذي تولى رئاسة القبيلة بعد وفاة شقيقه الأمير بادي بن مضيان. سعى الأمير بداي إلى تثبيت حكمه في المدينة المنورة، حيث تمكن من ضم الحجاز وفتح المدينة المنورة عام 1220 هجريًا.

خلال فترة حكمه، حقق العديد من الإنجازات، منها:

– السيطرة على مضيق الجديدة.
– تدمير القباب على القبور في عام 1217 هجريًا.
– احتلال منطقة ينبع في عام 1219 هجريًا وتعيين أحد أقاربه عليها.

من خلال تتبع نسب قبيلة المضيان، يتضح أنها إحدى القبائل العربية العريقة التي تعود أصولها إلى قبيلة حرب، والتي تنتشر في شبه الجزيرة العربية والدول المجاورة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى