ذكرى الـ22 لفارس السينما المصرية..تعرف على رحلة أحمد مظهر الفنية
تحل اليوم الذكرى الـ22 لوفاة فارسه أحمد مظهر، الفنان الذي ارتبطت سيرته الفنية بمجموعة من الأعمال البارزة في تاريخ السينما المصرية والعربية. بدأ مظهر مشواره الفني بعد أن تخلى عن مسيرته الرسمية كضابط في الجيش المصري. لينخرط بكل تفانٍ في عالم الفن ويصنع لنفسه مكاناً بارزاً في عالم الفن .
مع ثراء مظهر الفني بالأعمال الرومانسية والاجتماعية والتاريخية. وبالرغم من النجاحات التي حققها. إلا أن آخر فصول حياته كانت حزينة ومؤلمة، وهذا ما كشفت عنه الفنانة الراحلة مريم فخر الدين في حوار تلفزيوني، حيث روت تفاصيل نهاية مظهر الحزينة.
فخر الدين، التي كانت قريبة من مظهر وزميلة له في الفن. كشفت في الحوار عن تفاصيل صادمة حول حياة مظهر. مؤكدة أن أبناءه حجروه بعد نهاية مشواره الفني واستقراره المالي.
ومن ضمن الحكاية الحزينة. أن مظهر كان يمتلك مساحات واسعة من الأراضي الزراعية.لكنه تعرض لظروف صعبة جعلته يعيش بألم نفسي ومحاصرة من قبل أبنائه.
وأضافت فخر الدين أن الصداقة بينها وبين مظهر استمرت لسنوات عديدة. وكان يثق بثقتها ليتحدث لها عن معاناته مع أبنائه.
وتكشف فخر الدين أنها ونادية لطفي زميلتهما في الفن قامتا بزيارة مظهر، لكن الاستقبال كان مختلفاً تماماً، حيث اتهمته زوجته بأنه تزوجها سراً، الأمر الذي أثر سلباً على حالته الصحية.
ومن هنا، تنقلب القصة إلى جانب مظلم من الحياة الشخصية لمظهر. حيث كانت حياته المالية والأسرية تشهد صراعاً دائماً، حيث كان يشعر بالألم نفسياً بسبب احتجازه من قبل أبنائه ومنعه من الاستمتاع بحقوقه.
وتتذكر فخر الدين بحزن كبير آخر أيام مظهر. حيث كان يعيش وسط جدران مغلقة على نفسه ومنع من رؤية الأصدقاء والمعارف، وكانت هذه الظروف تؤثر على حالته الصحية.
وبذلك، تنطوي قصة حياة أحمد مظهر على جوانب مظلمة لم يعرفها الجمهور في أيامه الفنية الزاهية، وتظل الذكرى المشرقة لهذا الفنان المتألق وإرثه الفني الثري حاضرة في تاريخ السينما المصرية والعربية.