المزيد

منها “حق الملح”..أغرب 5 تقاليد في احتفالات عيد الفطر عبر القارة الإفريقية

 

تتنوع احتفالات عيد الفطر  حسب البلدان، وتظهر في مسلمي أفريقيا بعض العادات والتقاليد الفريدة التي أصبحت جزءًا من الاحتفال بهذا العيد. في هذا السياق، سنسلط الضوء على أغرب 5 عادات تتميز بها احتفالات عيد الفطر في قارة أفريقيا.

الصومال

يستقبل المسلمون عيد الفطر بإطلاق النار، وتقتني الأسر الملابس الجديدة للأطفال وتبادل التهاني والزيارات. كما يقومون بذبح الأغنام وتوزيع لحومها على الجيران والأصدقاء والأقارب.

جزر القمر

فتعتبر إقامة مسابقات المصارعة الحرة من بين أغرب العادات في احتفالات عيد الفطر. كما تنظم مسابقات رياضية في سباق الجري، وتشتد المنافسة بين المشاركين للفوز بكأس البطولة والمكافآت. وتتضمن الاحتفالات في هذا البلد أيضًا إقامة حفلات الزواج والمناسبات الخاصة، وتُعلن عطلة رسمية لمدة ثلاثة أيام لتبادل التهاني بالزيارات، حيث تُعتبر المصافحة باليد جزءًا أساسيًا من التهاني بالعيد.

 السودان

تقوم الأسر بزيارة المرضى وكبار السن في منازلهم خلال أيام العيد، وتستمر هذه الزيارات حتى بعد انتهاء العيد. كما يتم إعداد مجموعة من الحلويات الخاصة بالعيد، مثل الكعك والبسكويت بأنواعه المختلفة. بعد رؤية هلال العيد، تعلن الإجازة الرسمية طوال أيام العيد، وتتبادل الأسر والأصدقاء التهاني بالزيارات ويقومون بالسفر إلى القرى والريف لقضاء الإجازة.

جنوب أفريقيا

فإن المسلمين يتجمعون خارج المنازل لرؤية هلال العيد، وبعد التحري يستعدون لشراء ملابس العيد. يتوجهون في الصباح إلى المساجد والمساحات المخصصة لأداء صلاة عيد الفطر وتقديم زكاة الفطر. تتنوع المأكولات التي يقدمونها في عيد الفطر بحسب تنوع الأصول العرقية للمسلمين في أفريقيا، حيث يُقدم المسلمون من أصل هندي وجبات مثل “الجانجوي” و”الحريرة”، بينما يفضل المسلمون من أصل ماليزي وأفريقي تناول “الباسطة” في أول أيام العيد.

إثيوبيا

يتجمع المسلمون في الميادين المفتوحة واستاد العاصمة أديس أبابا لأداء صلاة عيد الفطر. ينتقل الإثيوبيون بعد ذلك للاحتفال بالعيد في جو عائلي، حيث يقدمون المأكولات والمشروبات مثل “أباشي” و “الموفو” في القرى والريف. تفضل بعض الأسر ذبح بقر أو أغنام في طقوس تشبه طقوس عيد الأضحى.

نيجيريا

فهناك تقليد ثابت في عيد الفطر حيث يمر موكب للشخصيات العامة من الأمراء، وفرقة شعبية تلقي المواويل والأغاني الشعبية لتقديم التهاني للشعب. يحرص المواطنون على تناول الوجبات المحلية مثل “أمالا” و “إيبا”، وتستمر احتفالات العيد لمدة ثلاثة أيام باستقبال الحضور. يحتفل المسلمون في هذا البلد بارتداء زي موحد للرجال والأطفال والنساء، ويتبادلون التهاني وسط تكبيرات العيد، كما يفضل أداء صلاة العيد في الساحات المفتوحة خارج المساجد.

 

 تونس

تزدحم الشوارع والأسواق بالناس الذين يقومون بشراء تجهيزات العيد من الملابس وزينة العيد، بالإضافة إلى مكونات المأكولات والحلوى. يعلن المسحراتي بدء العيد بدقات الطبلة والأناشيد والأدعية، ثم يستعد التونسيون لزيارة المقابر في أول أيام العيد. تتنوع الأكلات بحسب المنطقة، حيث يقدم أهالي تورز حلوى “المشكلة” و”المحكوكة”، بينما يفضل أهالي صفاقس تناول سمك مملح “الشرمولة”.

الجزائر

بعد الانتهاء من الصلاة، تتوجه الأسر بصحبة أطفالها إلى المستشفيات لزيارة المرضى وكبار السن، كما يستمر البائعون في المحلات والمخابز العمل طيلة أيام العيد. تتجمع العائلات الجزائرية لتناول الكسكسي، الطبق المفضل لمائدة العيد.

 ليبيا

وسط تكبيرات العيد، يخرج الليبيون لأداء صلاة العيد، وتعد النساء الفطائر المشهورة بالمدن الليبية، وتصطحب الأسر الأطفال لشراء الهدايا وتبادل التهاني في أجواء فرح.

المغرب

تتمثل واحدة من أشهر وأغرب العادات في “حق الملح” أو “التكبيرة”، حيث يبدأ الإستعداد لاستقبال العيد بكل أشكال الفرحة من إعداد الحلويات واقتناء الملابس الجديدة. تختلف تسمية هذه العادة باختلاف المناطق وحسب اللهجات في البلدان المغاربية، وتقدم أهم المأكولات المغربية خلال العيد الفطائر والحلوى من المعسلات، وكعب الغزال، وبريوات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى