حوارات و تقارير

دبلوماسية مصر: صانعة للسلام ومحرك للإنسانية في قطاع غزة

قطاع غزة، تتميز الدبلوماسية المصرية عبر مختلف العصور بقدرتها على صنع السلام وتحقيق الاستقرار في العالم. وفي سياق القضية الفلسطينية. نجحت القاهرة على مدى عقود في لعب دور محوري في تهدئة الصراع العربي-الإسرائيلي حتى اليوم. كما تستمر القاهرة في قيادة جهود دبلوماسية مكثفة لوقف نزيف دماء الفلسطينيين. الذين راح ضحيتهم أكثر من 30 ألف شهيد خلال العدوان السابع من أكتوبر.

دور مصر الريادي في قطاع غزة

تعتمد القاهرة في دورها الريادي على مسارات متعددة، منها المسار الإنساني الذي يعتبر معروفًا على مدار الحروب الإسرائيلية الست على قطاع غزة خلال العدوان السابع من أكتوبر. كما شاركت القاهرة في محادثات مكثفة مع الولايات المتحدة وإسرائيل والجانب الفلسطيني. مما أدى إلى التوصل إلى اتفاق لإعادة فتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني. على الرغم من العراقيل الإسرائيلية. كما نجحت الجهود الدبلوماسية المصرية في إعادة فتح المعبر وتوجيه شاحنات المساعدات إلى غزة. تم نقل مصابين من الحالات الحرجة. بما في ذلك الأطفال. وسمح للرعايا المزدوجي الجنسية بالعبور حتى اليوم. كما تستمر شاحنات المساعدات في العبور واستقبال الحالات الحرجة. بما في ذلك الأطفال الخدج حديثي الولادة، بعد أن كانت المستشفيات محاصرة ومنقطعة عن المياه والكهرباء.

وفي هذا الصدد قال عبد المشاط، الخبير الدولي أن حجم المساعدات المصرية لقطاع غزة منذ بداية العدوان بلغ 10,868 ألف طن من الأدوية والمستلزمات الطبية. 10,235 ألف طن من الوقود. 129,329 ألف طن من المواد الغذائية. و26,364 ألف طن من المياه. كما تم أيضًا إدخال 123 سيارة إسعاف و43,073 ألف طن من الخيام والملابس.

وأعلن أن عدد المصابين والأفراد الذين تم استقبالهم في مصر منذ بداية العدوان على قطاع غزة بلغ 3,706 مصابين و6,071 مرافقًا وحالة إنسانية. بالإضافة إلى 64,607 فلسطينيًا من مزدوجى الجنسية. 6231 مصريين. كما تم استقبال 582 رحلة جوية بمساعدات من دول العالم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى