بعد التنصيب.. الرئيس السيسي أحدث ثورة في مجال التعمير والبناء
شهدت مصر خلال العشر سنوات الماضية ثورة في مجال التعمير والبناء. قادها الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ توليه سدة الحكم. بدأت هذه الثورة بالحفاظ على الدولة. وتثبيت أركانها، ثم توجهت نحو بناء دولة جديدة بهدف تحسين جودة حياة المواطنين.
ثورة في مجال التعمير والبناء
في يوم الثلاثاء 2 أبريل 2024. أدى الرئيس السيسي اليمين الدستورية أمام مجلس النواب بمقره الجديد في العاصمة الإدارية الجديدة. مباشرةً بعد بدء الولاية الثالثة له كرئيس لجمهورية مصر العربية حتى العام 2030.
منذ بداية فترة رئاسته، سعى الرئيس السيسي إلى بناء دولة حضارية. ليس فقط لرفع مكانة مصر على الساحة الدولية، ولكن أيضًا لتحسين مستوى معيشة المواطن المصري وتوفير حياة كريمة متكاملة من خلال تطوير المرافق والخدمات.
توجيهات القيادة السياسية أسهمت في التوسع في المشروعات القومية، مما أدى إلى عودة النشاط في قطاع التشييد والبناء والقطاعات الصناعية والإنتاجية الأخرى. هذا التوجه أثر إيجابًا على المؤشرات الكلية للاقتصاد المصري ومعدلات النمو المحققة والمتوقعة، وحظي بتقدير من كبرى مؤسسات التصنيف الائتماني العالمية.
وفي هذا الصدد قال الخبير الاقتصادي أشرف غراب، تلعب المشروعات القومية دورًا أساسيًا في عملية التنمية الاقتصادية، حيث تسهم في التشغيل وتوفير فرص العمل. كما تساهم في جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية إلى مصر، مما يعزز الاقتصاد ويدعم التنمية المستدامة.
كما أكد الخبير الاقتصادي، البنية التحتية تلعب دورًا حيويًا في تيسير عملية الإنتاج وتوسيع نطاق التوزيع. إنشاء وتطوير شبكات الطرق والكباري والكهرباء والاتصالات يساهم في تحقيق هذا الهدف. كما تعد البنية التحتية الخطوة الأولى في جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
ونوه أن المشروعات القومية تعزز الاقتصاد المصري وتسهم في تحقيق التنمية المستدامة. إنجاز هذه المشروعات يعكس التزام الحكومة بتحسين حياة المواطنين وتطويرها وسرعة الانتهاء منها منذ توليه سُدة الحكم رافعة اقتصادية حقيقية للاقتصاد المصري.