غادة السّمان: روائية وكاتبة قصصيّة
غادة السّمان وُلِدت في الشامية، سوريا. درست في معهد اللّيسيه الفرنسي في دمشق، حيث تلقّت علومها الإبتدائية. تابعت دراستها في المتوسطة والثانوية في المدرسة الحكومية. حصلت على إجازة في اللغة الإنكليزية من الجامعة السورية في دمشق، وأكملت ماجيستيرًا في الأدب الإنكليزي من الجامعة الأميركية في بيروت. بدأت بعض الدروس في جامعة لندن، لكنها لم تكملها. أكملت دراستها بالحصول على دكتوراه من جامعة القاهرة.
من هي غادة السّمان
غادة السّمان عملت كصحافية في “الأسبوع العربي” و”الحوادث”، وأيضًا كمذيعة في الكويت لفترة قصيرة. كما تدير دار منشورات باسمها.
تعلّمت اللغة الفرنسية كأول لغة، ثم تعلّمت العربية والقرآن الكريم. كانت شرسة ومتحدية، واصطدمت بوالدها خصوصًا عندما أرغمها على دراسة الفرع العلمي لتصبح طبيبة. لكنها حين نالت البكالوريا العلميّة من مدرسة التّجهيز، أعلنت العصيان وقررت دراسة الأدب الإنكليزي.
عملت غادة، إلى جانب دراستها في الجامعة، كموظفة في مكتبة، وأستاذة إنكليزي في مدرسة ثانوية بدمشق. عرفت الاستقلال الاقتصادي منذ سنّ المراهقة. وعندما جاءت إلى بيروت، عملت أيضًا كأستاذة في مدرسة “شارلي سعد” في الشّويفات، قبل أن تجد عملاً في الصّحافة في مجلة “الأسبوع العربي”.
في صيف 1966، حُكِمَ عليها بالسّجن ثلاثة أشهر غيابيًا بعد اصطدامها بالسُّلطة. غادرت سوريا من دون إذنٍ، فتّم بذلك طردها من العمل. عاشت سنوات متنقّلة بين لبنان ومختلف الدّول العربية والبلدان الأوروبية، تعمل وتعيش كأيّة شابة وحيدة. بعد ذلك، جاءت إلى بيروت لأنها كانت تمثّل بالنسبة لها واحة الحرية العربية.
أول قصة قامت بنشرها هي “من وحي الرياضيّات”، نشرتها في مجلة “المدرسة الثانوية”.
ومن أهم مؤلفاتها:
– قصص: “رحيل المرافئ القديمة”، “عيناك قدري”، “لا بحر في بيروت”، “ليل الغرباء”، “زمن الحب الآخر”، “الجسد حقيبة سفر”، “البحر يحاكم سمكة”.
– روايات: “بيروت 75″، “كوابيس بيروت”، “الحب من الوريد إلى الوريد”، “غربة تحت الصفر”، “ليلة المليار”، “تسكّع داخل جرح”.
– مقالات وكتابات أخرى: “حُب”، “أعلنتُ عليك الحب”، “اعتقال لحظة هاربة”، “ختم الذاكرة بالشمع الأحمر”، “مواطنة متلبّسة بالقراءة”، “السباحة في بحر الشيطان”، “الأعمال غير الكاملة”، “كتابات غير ملتزمة”، “صفارة إنذار داخل رأسي”، “الرغيف ينبض كالقلب”، “ع.غ. تتفرّس”، “القبيلة تستجوب القتيلة”، “أشهد عكس الريح”، “الترياق”.