أمينة الحفني.. أول مهندسة مصرية وعربية
أسماء صبحي
تخرجت أمينة الحفني من كلية الهندسة جامعة فؤاد الأول عام 1950، وتخصصت فى الهندسة الكميائية. وفى عام 1961م كانت أول مصرية تحصل على درجة الماجستير في الهندسة الإدارية من الولايات المتحدة. وفى عام 1970 حصلت على درجة الدكتوراه من ألمانيا في موضوع قياس ورقابة الكفاءة الإنتاجية للجهاز الحكومي.
إنجازاتها العلمية
وتقول أميمة بكر، الخيرة في التراث، إنه يحسب للدكتورة أمينة الحفنى جهودها في مجالات كثيرة. خاصةً من خلال جمعية الهندسة الإدارية التي تأسست في مطلع السبعينيات. وأقامت الكثير من المؤتمرات العلمية من أجل نشر هذا العلم والتعريف به.
وأضافت بكر، أن الدكتورة أمينة الحفني كانت تنادي بتطبيق تعاليم الإسلام على أساس علمي. بمعنى تدريب الطفل المسلم على التشبع بسلوك الإسلام فلا يغش في الميزان ولا يكذب ولا ينافق ولا يهمل عمله.
وأشارت أمينة الحفني حينها، إلى أن أخلاق الإسلام من شأنها أن تزيد الإنتاج. وااستشهدت بأنماط إدارية إسلامية من التاريخ أمثال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضى الله عنه. الذي ااستطاع أن يدير شؤون جميع الولايات الإسلامية من مكانه. وحتى تتحقق مثل هذه الأخلاقيات رأت أنه يجب أن يتحول الطفل المسلم إلى مصحف متحرك. ليس بحفظ القرآن فحسب وإنما بفهم آياته و إدراك معانيه حتى لا تتعطل فيه القدرة على الاابتكار.
جائزة أمينة الحفني
وأوضحت أن الدكتورة أمينة الحفني، لها جائزة سنوية قيمتها 2000 جنيه. تمنح لأفضل رسالة ماجستير تطبيقي في تخصصات الهندسة الإدارية تمنحها جمعية الهندسة الإدارية.
وأوضحت أن أمينة الحفني، كانت ترى أن عدم وصول المرأة إلى المناصب الكبرى في دول العالم الثالث سببه التخلف وليس عدم كفاءة المرأة. فيجب على الرجل الذي تكافح المرأة بجانبه بهدف رفع مستوى الأسرة أن يقدم لها هو الآخر حقوقها في الحياة ويقف بجانبها.