خبيرة في التراث تكشف سر “البحيرة المقدسة”.. منسوب المياه بها لا يزيد أو ينقص
أسماء صبحي
توجد البحيرة المقدسة في معبد الكرنك في محافظة الأقصر. أنشأها الملك تحتمس الثالث بطول 80 مترًا وعرض 40 مترًا. وكان يحيط بها سور ويوجد على جانبيها الشمالي والجنوبي مقياس للنيل.
وصف البحيرة المقدسة
وتقول أميمة بكر، خبيرة في التراث، إن البحيرة المقدسة لها مدخلان. أحدهما من الجهة الشرقية، والثاني من الناحية الغربية، لكل منها سلالم حجرية. وتلك البحيرة التي كان يغتسل فيها الكهنة قبل أداء أية مراسم دينية أو احتفالات قومية. وتقوم الآلهه بحضورها وكان يتم تغذيتها عن طريق قناة تصل البحيرة بمياه النيل أنشأها تحتمس الـثالث. وأوضحت أن الإعجاز في هذه البحيرة أن المياه فيها ثابتة ولا يزيد منسوب المياه أو ينقص حتى مع تغير ارتفاع أو نقصان منسوب النيل من أكثر من 3000 سنة ولم تجف البحيرة أبداً.
خرافات حول البحيرة المقدسة
وأكدت بكر، أنه ارتبط بالبحيرة المقدسة كثير من القصص، لعل أبرزها أحلام النساء بالحمل والشفاء من العقم. وإن كان هذا الأمر ليس له سند علمي، لكن لاتزال نساء الصعيد الباحثات عن الأمومة يجدن فيها ملاذهن وسبيلهن للأمومة. وذلك بأن يطفن حول البحيرة 7 مرات رغبة في الإنجاب.
بئر المعبد
وتابعت الخبيرة في التراث: “بالنسبة إلى البئر التي توجد في حرم ساحة البحيرة. فالنساء يقمن بالمرور فوقها 7 مرات، ظناً منهن أنه يخلصهن من عدم المقدرة على الإنجاب”.
الجعران سره باتع
وأضافت: “الجعران الفرعوني في معبد الكرنك بجوار البحيرة جالب الحظ للأجانب. وجالب الأبناء للمصريين، هو أهم الأركان التي تتوجه إليه النساء للإنجاب. كما أن الجعران لا يتعلق بالمتزوجات اللائي تأخرن في الإنجاب. إنما -أيضا- للفتيات اللائي لم يتزوجن. حيث تدور الفتاه حول الجعران “7 ” مرات راجيه ان يتحقق حلمها في الحصول على زوج”.