حوارات و تقارير

مشروع أنفاق بورسعيد طفرة تنموية واسعة.. أبناء القبائل أنقذ سيناء من العزلة

دعاء رحيل

تشهد محافظات القناة طفرة تنموية كبيرة لم تشهدها هذه البقعة الغالية من أرض مصر سوى في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي. وتهدف هذه الصحوة التنموية إلى تحسين الظروف المعيشية للمواطنين في سيناء وذلك بإقامة العديد من الأنفاق التي تربط سيناء بالوادي. من المقرر أن يستوعب النفق الواحد 2000 سيارة في الساعة. بمعدل عبور 40 ألف سيارة في اليوم للنفق الواحد- تم الانتهاء من طريق فرعي خارج الأنفاق. يربط الأنفاق الجديدة بمحور 30 يونيو يربط النفق بين سيناء والوادي في 20 دقيقة فقط..

 

إنقاذ سيناء من العزلة

وفي سياق متصل قال إسماعيل الإسكندراني باحث في شئون القبائل البدوية، إن مشروع أنفاق بورسعيد يعد أضخم مشروع فهو أكثر من رائع. فأبناء قبائل سيناء دائما يعانون من العزلة على مر العصور فنحن بحاجة شديدة إلى طرق وأنفاق وكباري لربط سيناء بالمحافظات الأخرى فهذه الأنفاق. ستعمل على تيسير حركة العبور من سيناء للوادي. بالإضافة إلى مشروع طريق القاهرة شرم الشيخ. والذي سيوفر عدد ساعات السفر إلى أربع ساعات بعد ان كان 8 ساعات أو أكثر مضيفا الأنفاق والطرق ستشجع. وتسهل السياحة مما يزيد في عجلة التنمية الاقتصادية لمصر).

 

كما أضاف الإسكندراني، أن مشروع أنفاق بورسعيد مشروع قومي يؤكد ربط سيناء بالوادي ويؤكد على وعي الدولة بأهمية سيناء وربطها بالمحافظات الأخرى. ويؤكد أيضا حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي على تنمية سيناء من بداية أنفاق ومشروعات تنموية في وسط سناء للنهوض بالزراعة و الثروة السمكية

وأكد الباحث في شئون القبائل البدوية، أن أنفاق بورسعيد رسالة شديدة اللهجة لمن يشوه صورة سيناء وأبنائها أمام الدولة والعالم. ونتمى عملية تسهيل المرور لأبناء سيناء وسرعة التنفيذ والجميع في سيناء يتمنى أن يتقدم قطار التنمية في سيناء إلى أكثر من ذلك لأن هذا يعود بالنفع على الجميع وسيناء. تعتبر محافظة كل المصريين الذين يتمنون النهوض بها ونحن أبناء سيناء نظل ندعم الدولة لتنمية سيناء).

العبور الثاني لسيناء

فيما قال محمد العقاري أحد أبناء قبائل سيناء، إن أنفاق بورسعيد. تعد العبور الثاني لسيناء فهي تسهل عملية المشاريع شرق التفريعة. وتسهل مرور القبائل للمحافظات الأخرى فبعض القبائل تقطن بمحافظة الإسماعيلية والشرقية. فالاهتمام والأنفاق والكباري يعتبر أهم شيء في تنمية سيناء

كما تابع “العقاري: أهنئ أبناء سيناء بمشاريع شرق التفريعة والذي يعتبر أبناء سيناء أحد العاملين في معظم المشاريع التي تتم بها فأنا أحد العاملين أيضا ونتمنى أن يدوم الاستقرار والأمن في سيناء ويستمر قطار التنمية.

وأكد “العقاري” أن هذه المشاريع  عبارة عن نفقين للسيارات. أحدهما للقادم من بورسعيد والمتجه إلى سيناء والآخر بالعكس.وذلك بهدف ربط سيناء وشرق القناة بالوادي والدلتا. وتسهيل حركة عبور الأفراد والبضائع من وإلى سيناء. وإحداث التنمية المنشودة لتلك المنطقة بالتوازي مع ما تشهده سيناء ومنطقة القناة من تنمية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى