حوارات و تقارير

للاحتفال بسبت النور.. الاحتلال الإسرائيلي يعرقل وصول المصلين المسيحيين إلى كنيسة القيامة

دعاء رحيل
عرقلت إجراءات الاحتلال الإسرائيلي وصول المصلين المسيحيين إلى كنيسة القيامة للاحتفال بسبت النور لدى الطوائف المسيحية التي تسير وفق التقويم الشرقي.
 
وقد نصبت حواجز عند مداخل البلدة القديمة وتحديدا “باب الجديد” القريب من كنيسة القيامة، مما عرقل وصول العديد من العائلات والسياح والمواطنين القادمين من أرجاء الضفة الغربية ومناطق داخل الخط الأخضر. واعتبرت السلطة الفلسطينية والمؤسسات الأرثوذكسية ذلك مساسا سافرا بحرية العبادة.
 
ونقلت وكالة الأناضول عن شهود عيان قولهم إن الشرطة الإسرائيلية اعتدت بالضرب على المسيحيين الذين حاولوا الوصول إلى كنيسة القيامة، دون وقوع إصابات.
 
وبحسب الشهود، عرقلت القيود الإسرائيلية وصول أعداد أخرى من المسيحيين الفلسطينيين إلى الكنيسة، كما وقعت عدة مناوشات بين الشرطة والمُحتفلين عند الحواجز التي فرضتها الشرطة في المدينة.
 

تنديد الفصائل

 
بدورها، أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تضييق الاحتلال على المصلين المسيحيين، وقالت إن تلك الإجراءات تأتي في إطار الاستهداف الممنهج للأماكن المقدسة في مدينة القدس.
 
واعتبرت الجبهة أن هذه القيود فصل من فصول مخططات تهويد مدينة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، وشددت على ضرورة استمرار الحراك الوطني والشعبي الضاغط للتصدي لما وصفته بعدوان الاحتلال والمستوطنين واستباحتهم الدائمة وتدنيسهم للمقدسات.
 

إغلاق معبر

من جهة أخرى، قررت السلطات الإسرائيلية إغلاق معبر بيت حانون مع قطاع غزة، غدا الأحد، أمام حركة التجار وعمال القطاع الذين يعملون في إسرائيل، وجاء ذلك ردا على إطلاق صواريخ من القطاع باتجاه إسرائيل.
 
في غضون ذلك أعلن منسق عمليات الحكومة الإسرائيلية في الأراضي المحتلة غسان عليان، أن قرار فتح المعبر مشروط بعودة الهدوء وتقدير الموقف أمنيا وعسكريا.
 
وتعليقا على قرار إسرائيل إغلاق معبر بيت حانون، قال ماهر الطباع القائم بأعمال مدير الغرفة التجارية بغزة -في مقابلة مع الجزيرة- إن خسائر سكان القطاع جراء الإغلاق ستكون مؤلمة، وستساهم في تعقيد الأوضاع الاقتصادية للفلسطينيين.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى