شبه جزيرة سيناء – محمود الشوربجي
لا يوجد شيء أجمل أو أروع من تناول قليل القهوة أو الشاي على الشاطئ، قبل تذوق المأكولات في مدينة سيناوية هادئة غارقة في بساطتها وتاريخها القديم.
ويطلق عليه الأتراك “أكدينز” التي تعني البحر الأبيض وذلك لكثرة زبد أمواجه. كان اسمه لدى العرب قديماً البحر الشامي أو البحر الرومي في حين كان يُسمَّى الحوض الغربي للبحر الأبيض المتوسط ببحر المغرب. وسُمى بالبحر الأبيض المتوسط حيث ذُكر في اللغة اللاتينية باسم “ميديتيرانيوس” Mediterraneus والتي تعني في وسط الكرة الأرضية.
هذا ويعرف الآن باسم البحر الأبيض المتوسط نسبة إلى زبد أمواجه ووجوده بين ثلاث قارات، وهو الاسم الدارج حتى يومنا هذا. ومن أشهر شواطئ شمال سيناء سياحة وتميزاً هو شاطئ العريش حيث يتميز بجمال وروعة المياه الساحرة ولونها الفيروزي ورمالها البيضاء الناعمة والتي يتوافد إليها الكثير من الزوار لممارسة الرياضات المتنوعة على رمالها.
ويتعرض شاطئ البحر الأبيض المتوسط في كل عام إلى رياح شمالية غربية في فصل الشتاء تؤدي إلى هياج أمواجه وارتفاعها مما تؤثر على حركة السفن والصيد الأمر الذي يُضطر المسئولين بالأجهزة المختصة في إعلان إغلاق ميناء العريش البحري أمام حركة الملاحة لحين هدوء شدة الرياح والأمواج .