وطنيات

البطل الحقيقي لواقعة “السنترال” بفيلم “الممر”.

كتب / حسين الهوارى 

قام بنحو 92 عملية قتالية بين الإغارة ومهاجمة الكمائن وعمليات خلف خطوط العدو، وضرب مناطق عدة داخل إسرائيل منها “إيلات”.

انه اللواء / محيي الدين خليل مهدي نوح الشهير بمحيى نوح .

ولد محيى نوح في 6 أغسطس من عام 1943 بمحافظة الشرقية .التحق بالكلية الحربية عام 1961 وتخرج منها في 4 / 4 / 1963 وكان لتفوقه الرياضي وقوامه الممشوق دوراً في إلحاقه علي إحدي كتائب سلاح الصاعقة الذي كان هناك اهتماماً كبيراً به في ذلك الوقت . حصل علي المركز الأول في دورة معلمي الصاعقة عام1963 (الدورة رقم 53) وعمل مدرس بمدرسة الصاعقة.

ثم قضي محيى نوح عامين ونصف العام من 1964- 1966 ضمن تشكيلات الجيش المصري باليمن لدعم ثورته (حرب اليمن) ورقي إلي درجة نقيب حين ذلك.

عاد من اليمن ليكون ضمن تشكيل من قوات الصاعقة المصرية مكلفة بحماية منطقة شرم الشيخ بجنوب سيناء.. ولما نشبت حرب يونيه 1967وكان إتجاه هجوم العدو من القطاع الشمالي والأوسط من سيناء فقد تم سحب وحدته من الجنوب إلي الإسماعيلية أولاً ثم كلف بقيادة سريته ضمن كتيبة صاعقة للتحرك شرق القناة إلي القنطرة ثم التمركز في منطقة جلبانة قبل رمانة لإيقاف تقدم لواء مدرع إسرائيلي في إتجاهه نحو القناة يوم السادس من يونيو..

وفي هذه الظروف العصيبة كلفت وحدات الصاعقة بمهمة إنسانية وهي إحضار الجنود المصريين الشاردين في سيناء وسط قوات العدو التي وصلت إلي ضفة القناة الشرقية.. واستقل النقيب محيى نوح أحد القوارب بعد أن إرتدي جلباباً بلدياً محملاً بالمياه العذبة والمؤن وإتجه إلي بحيرة البردويل لأحضار الجنود الذين إتجهوا إلي تلك المنطقة.

ومالبثت قوات الصاعقة أن عادت لأداء أدورها القتالية ضد العدو المتغطرس وتجلي ذلك في أول يوليو بمعركة رأس العش الشهيرة حيث كلف النقيب محيى نوح وخليل جمعة خليل وعبد الوهاب الزهيري وعدد من رجال كتيبة الصاعقة التي كان يقودها الرائد سيد الشرقاوي للعبور شرقا لوقف تقدم العدو في محاولته الأستيلاء علي مدينة بور فؤاد وبالفعل تكبد العدو خسائر فادحة وفشل في تحقيق مهمته في أول مواجهة حقيقية بعد أقل من شهر من نهاية نكسة يونيو..

في عام 1968 التحق باحد كتائب الصاعقة للعمل محلقا علي إدارة المخابرات الحربية والأستطلاع ثم رشح وقتها للانضمام إلي مجموعة 39 قتال.

في أوائل عام 1968 كانت كتيبة الصاعقة التي تضم المقاتل محيى نوح تحت تصرف القيادة لأنتقاء عناصر من بينهم لتكون قوام مجموعة العمليات الخاصة التي يقودها العقيد إبراهيم الرفاعي الذي كان قد سبق له قيادة مجموعات قليلة العدد عبر بها القناة للقيام بأعمال تدمير واستطلاع للعدو..

وكلف الرفاعي النقيب محيى نوح الذي سبق تعارفهما وهما ضمن صفوف وحدات الصاعقة باختيار أفضل العناصر من كتيبته من ضباط، وصف ضباط، وجنود لضمهم إلي المجموعة التي كان قوامها الرفاعي قائداً للمجموعة، والعقيد عالي نصر طبيباً، والرائد أحمد رجائي عطية، وفصيلة من الصاعقة البحرية، وفصيلة من إحدي فصائل الصاعقة بالأضافة إلي المجموعة التي إختارها النقيب محيي نوح من كتيبته حتى بلغ عدد أفراد المجموعة ما يقرب من 200 مقاتل كانوا يتنافسون فيما بينهم لكي يحظوا بالخروج في عمليات مع قائدهم الرفاعي .. ويذكر المقاتل محيى نوح أن الرفاعي علي الرغم من عدم ضخامة الحجم أو الطول الفارع إلا أنه كان يتمتع بصفة الجرأة المتناهية التي تمكن من بثها في كل من كان يعمل معه.. وحملت المجموعة أسماء مختلفة منها مجموعة الكوماندوز المصريون، ومنظمة سيناء العربية، وعندما اكتمل عدد العمليات التي قاموا بها ضد العدو 39 عملية حملت اسم ” المجموعة 39 قتال”.

أصابة البطل زيارة الرئيس له.

و فى احدى العمليات أصيب البطل وأخلي البطل محيى نوح إلي الضفة الغربية برفقة طبيب المجموعة المقاتل الجسور الرائد عالي نصر إلي مستشفي القصاصين حيث تم عمل بعض الجراحات العاجلة ونقل الدم له.. وفي اليوم التالي نقلته طائرة هليوكوبتر إلي مستشفي المعادي وبمجرد هبوط الطائرة وجد علي باب الطائرة في انتظاره اللواء محمد صادق مدير المخابرات الحربية في ذلك الوقت لتحيته والأطمئنان عليه ولما وجد ملابسه مخضبة بالدماء طلب له غيارات وملابس جديدة، وسأله عما إذا كانت أسرته تعلم بأصابته.. فأجاب بالنفي فأمر اللواء صادق بسيارة تذهب إلي منزله وأحضرت زوجته للأطمئنان عليه.. وأوصي عليه الأطباء.. تركه اللواء صادق بعض الوقت وعاد عند مغرب هذا اليوم وطلب منه الأستعداد النفسي لأستقبال شخصية كبيرة ستأتي لزيارته.. ومضي بعض الوقت فإذا باللواء صادق يدخل الحجرة برفقة الرئيس جمال عبد الناصر والفريق محمد فوزي وزير الحربية، ولما أرادت أسرة البطل مغادرة الحجرة طلب منهم أن يظلوا إلي جواره ،وقدم اللواء صادق البطل للرئيس قائلاً: النقيب محيى نوح من الضباط الممتازين بالأستطلاع والمخابرات ممن قاموا بعملية الاغارة وسأل الريس عبد الناصر الطبيب المعالج إذا كانت الحالة الصحية للبطل تمكنه من محادثته فأخبره الطبيب بالأيجاب.. وأستمع عبد الناصر من البطل الجريح كل تفاصيل العملية والسعادة والرضا والفخر مرسومة علي وجه الزعيم الخالد.. وكيف تم تدمير الموقع بالكامل والقضاء علي أكثر من 40 ضابط وجندي إسرائيلي في موقع لسان التمساح، وكانت استغاثتهم مرصودة علي أجهزة التصنت المصرية، وهو ما يثبت كذب الدعاية الصهيونية عن الجندي الذي لا يقهر. وفي نهاية الزيارة طلب الرئيس عبد الناصر الأستزادة من مثل هذه العمليات وضرب العدو في كل أنحاء سيناء حتى يتحقق النصر.وكم كانت سعادة النقيب محيى نوح من هذه الزيارة التي أشعرته بحنان الأب تجاه أبنائه ورعايته لهم. وفي اليوم التالي حضرت وسائل الإعلام للقاء البطل، وجائت زيارات من كتائب الصاعقة للتهنئة. وقد استغرق العلاج بالمستشفي أكثر من شهر شمل عمليات تجميل في الوجه، وإزالة بعض الشظايا من العنق وترك البعض الآخر لخطورة إخراجها وما زالت تلك الشظايا موجودة حتى الآن.. وشمل العلاج جلسات علاج طبيعي علي الظهر.. وخلال إحدي زيارات قائده الشهيد الرفاعي علم منه بموعد العملية التالية وكانت قد تقرر لها 8/ 8 /69 ضد نفس الموقع السابق بعد أن زاد العدو من تحصيناته وتسليحه وعدد أفراده فأصر محيي نوح علي الخروج من المستشفي للأشتراك في تلك العملية..

وتم الهجوم علي الموقع بنفس التشكيل السابق .. ولكن حدثت المفاجأة فأثناء الهجوم إنفجر لغمين فسفوريين في مجموعتي محيى نوح ورجائي أصاب اللغم الأول المقاتل الذي خلف النقيب محيى نوح إصابة جسيمة وأصيب النقيب محيى نوح إصابة في ظهره لم يشعر بها في وقتها ولكنه لم يتوقف وجذب الجندي الذي سقط خلفه وراءه لكي لا يعيق حركة باقي المجموعة.. أما الرائد رجائي فأصابه اللغم فأصبح متوهجاً كعمود نيون منتصب فما كان من رجال مجموعته وكان من بينهم المقاتل مصطفي إبراهيم إلا أن أسقطوه أرضاً وأهالوا عليه الرمال لأطفائه.. وشعر العدو بالأبطال فأطلقوا دانات الفيلرز المضيئة لكي يشتبكوا مع رجال المجموعة.. فكان الأبطال ينبطحون أرضاً عند كل إضاءة ويهبوا بعدها للأشتباك مع العدو.. وعلي عجل حضرت مدرعات العدو إلي المنطقة ودارت معركة شديدة بين الطرفين تكبد فيها العدو الكثير من الخسائر.. وأصدر الرفاعي أوامره لرجاله بالأنسحاب من المعركة والعودة إلي الضفة الغربية للقناة وقد أستشهد من رجال المجموعة في هذه العملية 9 شهداء وأصيب 23 مقاتلاً.. ولم تنجح هذه العملية في تدمير الموقع تدميراً تاماً.

ويروي البطل ذكرياته عن عملية أخرى من عمليات الفداء والبطولة..وهي عملية تدمير مطار الطور يوم 2/ 5 /1970 حيث تم التوجه إلي منطقة الزعفرانة حيث نقطة الانطلاق وتحضير القوات للعبور…. وبالرغم من ارتفاع الموج إلي 6 أمتار، وجو قارص البرودة في ذلك اليوم إلا أن الرفاعي أصر علي تنفيذ المهمة وبعد آخر ضوء انطلقت القوارب في إتجاه الطور.. كان النقيب محيى نوح واقفاً في مقدمة أحد القوارب وارتفعت مقدمة القارب بشدة إلي أعلي أحد الأمواج ثم هبط فجأة بعنف فما كان من البطل إلا أنه وجد نفسه طائراً في الهواء ثم غاص في الماء أسفل القارب مباشرة في الظلام فتشبث بحبل تثبيت القارب بشدة وهو تحت سطح الماء ويسمع ضوضاء رفاص المحرك.. كان في موقف لا يحسد عليه فلو أفلتت يديه لشطره رفاص المحرك أشلاء.. وفي أحسن الظروف لو نجي من المحرك لأبتلعته الأمواج وما شعر به أحد.. وفي الوقت نفسه هو تحت سطح الماء لا يستطيع التنفس وبدأ الماء المالح يتسرب إلي جوفه.. وفي تلك الأثناء شاهد صورة طفلته حديثة الولادة أمامه مباشرة.. وتجلت عناية الله له عندما أوقف قائد اللنش المساعد علي أبو الحسن اللقارب عندما اكتشف عدم وجوده حينئذ فقط تحرك النقيب محيى نوح وهو ملامس باطن القارب إلي أحد أجنابه ورفع يده لأعلي فجذبه أبو الحسن وباقي الرجال إلي سطح القارب.. فوقف بكل شجاعة رغم ما حل به حتى يحافظ علي معنويات زملائه حتى وصلوا للمركب اللبنانية الجانحة بالقرب من شاطئ الطور فنصبوا صواريخهم، وضبطوا الأتجاه والتوقيت.. وقامت مجموعة أخرى بتلغيم الطرق المؤدية إلي المطار.. واستمرت عملية قصف المطار 40 دقيقة بعدة قصفات بفارق زمني ضئيل بين كل قصفة. وتكبد العدو خسائر كبيرة بتدمير المطار وملحقاته وممراته وعدد من مجنزراته فضلاً عن الخسائر البشرية بين صفوفه..وعادت المجموعة بسلام بعد أن نفذت مهمتها. وكان من المفترض أن تزور جولدا مائير هذا المطار في اليوم التالي لرفع الروح المعنوية لجنودها في سيناء الجنوبية ,, ولكن بعد الدمار الذي لحق بالمطار تم تعديل الزيارة بعد أن جعلها أبطال المجموعة في حاجة لمن يرفع لها روحها المعنوية.

مالبثت أن طلبت إسرائيل وقف إطلاق النار من خلال وزيرالخارجية الأمريكي روجرز وقبلت مصر لبناء حائط صواريخها.. أما المجموعة 39 فكانت فرصةلهاللتدريب والتزود بالمعدات والأسلحة الحديثة.. وأما محيى نوح فكانت فرصة له لمزاولة رياضته المحببة وبكل شراسة وعنف لم يصمد أمامه أحد علي حلبة الملاكمة ، فأختير لتمثيل مصر في بطولة العالم العسكرية في إيران وأطاح بأبطال العالم العسكرين الواحد تلو الآخر حتى حصل علي بطولة العالم العسكرية في 23 / 9 /1973.. وكانت فأل خير لحرب أكتوبر المجيدة التي إندلعت بعدها بفترة قصيرة.

حرب أكتوبر

وكلف رجال المجموعة مع بداية حرب أكتوبر بعمليات في عمق العدو الغرض منها تشتيت انتباهه، وتدمير مستودعات بتروله لحرمانه مما يحتاجه من الوقود اللازم لأدارة عجلة الحرب لديه مع تلغيم طرقه ومدقاته، وتدمير مخازن ذخيرته وتعطيل احتياطياته..

وعندما حدثت ثغرة الدفرسوار طلب من المجموعة التجمع والذهاب إلي الإسماعيلية بتكليف من القيادة بضرب المعبر الوحيد للعدو وتدميره.. وعند الوصول إلي الإسماعيلية قابل الرفاعي الفريق سعد الدين الشاذلي رئيس الأركان الذي كان قد وصل إلي هناك لإبلاغ القيادة بحقيقة أمر الثغرة.. فكلفه الفريق الشاذلي بمهمة أخرى وهي تدمير العدو بمنطقة الثغرة وأعطاه خط سير بمنطقة السرابيوم.. وفي الصباح الباكر عندما تحرك الرفاعي مع بعض رجاله لأستطلاع العدو وحدث اشتباك بين فصيلة من مدرعات العدو مع مجموعته الصغيرة بالقرب من إحدي قواعد الصواريخ المصرية.. وهو الأشتباك الذي أصيب خلاله الرفاعي الأصابة التي لقي ربه علي أثرها..وعقب استشهاد الرفاعي .

بناء علي أوامر القيادة أستدعي النقيب محيى نوح إلي قيادة الجيش الثاني لمقابلة اللواء عبد المنعم خليل قائد الجيش الذي أعطاه تكليفات للمجموعة بالتوجه إلي جبل مريم جنوب الإسماعيلية لدعم رجال المظلات الذين يقاتلون العدو هناك وبالتنسيق بين النقيب محيى نوح الذي تولي قيادة المجموعة وبين العميد محمود عبد الله قائد سلاح المظلات، والعميد إسماعيل عزمي قائد لواء المظلات انتشر أبطال المجموعة أمام جبل مريم ليكونوا حاجز صلد بين العدو وقوات المظلات المصرية ومنعوا العدو من دخول الإسماعيلية في الوقت الذي قامت فيه قوات الصاعقة في تدميرالعدو بنفيشة وأبو عطوة حتى يوم 22 أكتوبر.. وبالرغم من قرار وقف إطلاق النار إلا ان العدو واصل تقدمه نحو السويس حتى يوم 24 أكتوبر وملحمة السويس إلي أن وضعت الحرب أوزارها..

بعد أكتوبر

عاد للعمل ضمن فرع العمليات للمخابرات الحربية والاستطلاع وأستمر اللواء محيى نوح علي عطائه للقوات المسلحة حينما عمل علي الأشراف علي علي قوات الأمم المتحدة بسيناء أثناء استلام باقي سيناء.. حتى ترك الخدمة العسكرية عام 1986.حصل علي بكالورويس إدارة أعمال عام 1981لم يتوقف عطاء البطل لمصر .

و يقول اللواء محيى نوح عن واقعه السنترال.

“في سنة 67 بعد النكسة نزل بلدته المنصورة في إجازة، وفي أحد الأيام حب يطمئن على كتيبتة ذهب الى السنترال وطلب من الموظف يتصل بالرقم، قال له انتظر دورك وبالفعل قعد امام الكبينة مستني دوره مثل باقي الناس”.

طالت مدة انتظاره ، فقرر أن يذهب إلى موظف السنترال مرة أخرى لاستعجاله وخطر في ذهنه أن يخبره بمهنته الحقيقية كضابط بالجيش، و توقع أن الموظف سيتحرك سريعا حين يعلم أنه ضابط فإذا به يتطاول عليه ويسخر منه على خلفية حالة الغضب التي سادت الشعب حينها بعد الهزيمة.

اشتبكى مع موظف السنترال لأنه أهان الدولة.. ورفض التنازل عن المحضر

جاء دوره ودخل النقيب، حينذاك، إلى الكبينة ليجري اتصالأ بأفراد الكتيبة، وحين خروجه منها تفاجأ بتجمع عدد من الأشخاص يهتفون ضده فأراد أن يثأر لكرامته ولوظيفته من موظف السنترال ومن المتجمهرين حوله، وحسب وصفه “مكنش ينفع أسكت دي إهانة للدولة كلها، عملت مشكلة معاهم ووصلت الإسعاف ذهب بعدها في تحقيق لقسم الشرطة ورفض التصالح والتحقيق استمر فترة.

الأنواط والأوسمة التي حصل عليها:

– ميدالية الترقية الإستثنائية 29 /4 / 1965.

– نوط الشجاعة العسكري من الطبقة الأولى

.1969 / 4 / 3

– ميدالية جرحى الحرب عام 1969

– نوط الجمهورية العسكري من الطبقة الثانية .

.1970 /2 /10

– خطاب شكر من وزير الدفاع 1970

– وسام النجمة العسكرية 18/ 8 /1971.

– نوط الجمهورية العسكري من الطبقة الأولي 19/ 2 /1974.

– بالأضافة إلي ما سبق من أوسمة ونياشين هناك 4 أوسمة أخرى يعتز بها البطل وهي 4 إصابات أثناء العمليات لا زالت آثارها بادية في الجبهة، والعنق، والظهر، والساعد الأيمن حيث إخترقته إحدي رصاصات العدو ولا زال مكان دخول وخروج الرصاصة باقية..

الأولي باليمن عام 1965.

الثانية بموقع رأس العش 8 يوليو 1967.

الثالثة بموقع لسان التمساح 19 أبريل 1969.

الرابعة بموقع لسان التمساح 8 يوليو 1969.

انهم رجال مصر أم الدنيا.

الصوره الأولى لى مع البطل فى أحد المناسبات بدار المدفعيه فى فبراير / 2021.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى