برجاء حافظ على حياتك على قدر إستاعطك ولا تموت قبل 6 ساعات حتى يتم العبور

فى يوم 6 أكتوبر 1973 قامت المروحيات المصرية بإنزال 220 جندى صاعقه من الصاعقة الراقيه وهم نخبه الصاعقه وكانت مهمتهم ” مهمه بتذكره ذهاب فقط ” وكانت تقضى بتعطيل الفرق المدرعه الإسرائيلية من العبور من طريق رمانه بالوظه وهو طريق في عمق شبه جزيرة سيناء وخارج تغطية المدفعية المصرية والطيران الحربى المصرى

وكان هذا الطريق يعتبر الطريق الرئيسي لعدد من الفرق المدرعه الإحتياطيه الإسرائيلية والتى من المفترض أن تسلكه لصد الهجوم المصري ودحره مره أخرى إلى غرب قناه السويس كما كان مخططا من إسرائيل

وكانت الخطه المصرية تقضى بتعطيل القوات الإسرائيليه ومنعها من العبور من هذا الطريق لمدة 6 ساعات فقط بأي وسيلة ممكنة وكان هذا الإحتياطي الإسرائيلي مكون من 350 دبابه و 300 مدرعة و 150 عربه مجنزره وتحميهم طائرات حربية و 200 مدفع مجرور

وكانت القيادة المصرية قد أرسلت رساله إلى الفرقه المصرية مضمونها :

” برجاء المحافظة على حياتك على قدر المستطاع ولا تموت قبل 6 ساعات حتى يكتمل العبور “

بدأت الحرب الساعة الثانية ظهراً وبعدها بدأت الإحتياطيات الإسرائيليه فى إستخدام هذا الطريق لكى تصد الهجوم المصري وكان ال 220 جندى صاعقه مصري فى مواجهة مئات الدبابات والمدرعات الإسرائيلية ولكن لم تستطع كل هذه الحشود العسكرية الإسرائيلية كسر نقطه المقاومة الحصينه المصرية

وعندما شعر قاده الفرق المدرعه الإسرائيليه بأن الجنود المصريين بدأو يهاجمون مؤخرة القوات الإسرائيلية ظنوا أنهم وقعو تحت كمين وحصار من قوات كبيرة فتراجعوا للخلف وأعطوا الأوامر للطيران بضرب المنطقة بالنابالم ومن ثم حاولوا التقدم مرة أخرى ولكنهم وجدوا مقاومة شرسه بنفس القدر وتكرر الأمر كثيراً ولكنهم لم يستطيعوا كسر نقطة المقاومة ونجح جنود الصاعقة الأبطال فى تعطيل الفرق المدرعة الإسرائيلية لمدة 48 ساعه وليس 6 ساعات فقط كما كان المطلوب منهم

ثم إنسحب الجنود المصريين مره أخرى إلى مناطق تواجد القوات المصرية وكانت المحصلة النهائية للعمليه هى :

نجاه 25 جندى من خيره جنود الصاعقة

وإستشهاد 195 من جنودنا الشجعان البواسل من خيره جنود الصاعقة

بدماء الشهداء ترسم حدود الوطن..

بدماء الشهداء ننتصر