تاريخ ومزارات

مسجد موسى الأثري وملامح تاريخه العريق بين الحقيقة والأسطورة

يقع مسجد موسى الأثري فوق ربوة صخرية عالية عند مدخل قرية مسجد موسى التابعة لمركز أطفيح بمحافظة الجيزة، ويبعد عن مدينة أطفيح جنوباً حوالي ٥ كيلومترات، ويحيط بالمسجد من الجهات القبلية والجنوبية والغربية أراضٍ زراعية، أما من الجهة الشرقية فتقع مساكن أهالي القرية.

تاريخ مسجد موسى الأثري

سجل المسجد ضمن الآثار الإسلامية بقرار وزير المعارف العمومية رقم ١٠٣٥٧ لسنة ١٩٥١، ونُشر في الوقائع المصرية العدد ١١٥ بتاريخ ١٧ ديسمبر ١٩٥١، وصدر له قرار حرم رقم ٥١٠ لسنة ١٩٩٧، ونُشر في الوقائع المصرية العدد ٩٤ بتاريخ ٢ مايو ١٩٩٨.

تباينت آراء المؤرخين حول تسمية المسجد بموسى، وذهبوا في تفسير الاسم إلى اتجاهات مختلفة بعضها ابتعد عن التاريخ الواقعي إلى حد الخرافة والأسطورة.

ذكر المسبحي في كتابه أخبار مصر في حادثة وقعت في شهر ربيع الآخر سنة ٤١٥ هـ، أن الخليفة الفاطمي الظاهر لإعزاز دين الله خرج مع خاصته وحرمه إلى سجن يوسف عليه السلام، وأقام هناك يومين وليلتين.

تلك الأحداث التاريخية قدمت كمصدر لتفسير تسمية المسجد، لكن الروايات اختلفت وأحيانا تجاوزت حدود المعقول لتدخل في عالم الأسطورة والخرافة، كما أن مسجد موسى يمثل نموذجاً حياً لتاريخ المنطقة ويجمع بين الماضي الإسلامي العريق والحكايات التي تناقلها المؤرخون عبر القرون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى