كتب: حاتم عبدالهادي السيد – لقد أحسن الأستاذ الدكتور إبراهيم فريج حسين محمد حين اختار شخصية «حكيم سيناء» الحاج يحيى الغول مادة لكتابه الجميل : التاريخ الحي لسيناء.
إن المثقف الكبير، والمحامي، والمستشار، والقاضي العرفي، ورجل التراث، والسياسة، والفكر أ. / يحيى الغول مثقف من الطراز الفريد، فهو تاريخ بحق يجسده لسيناء ، وذاكرة وطنية وسياسية، وثقافية مائزة لسيناء.
كما أن القاضي العرفي يحيى الغول يمكن أن نطلق عليه المثقف العضوي كما قال الناقد والفيلسوف جرامشي، وذلك لتنوع ثقافته، وعلمه الغزير، وحصافة رأيه، وعدالة القضاء لديه.
لقد نجح الحاج يحيى الغول في اكتساب محبة أهل سيناء جميعا، لذا أطلق عليه لقب ” حكيم سيناء”، وهو لقب جدير بشخصيته الحكيمة، وثقافته العلمية والعملية كذلك.
لقد قدم الشيخ المثقف، عدة كتب عن تاريخ وتراث سيناء، وفي القضاء العرفي، كما قدم الرأي والمشورة في كل قضايا سيناء، وله مواقف تاريخية مشهودة من أجل تنمية سيناء .
إنني أحيى الصديق الخلوق الحبيب أ.د / إبراهيم فريج لتطوافه في فكر ورؤى ذلك الرجل الخلوق، الشهم، الكبير المقام والقيمة، وصاحب الكاريزما المميزة، الذي لا تملك سوى أن تحبه، وتقدر مكانته، وتتعلم منه الحكمة، والرأي الصائب السليم.
كل المحبة للمثقفين، والأدباء، وأساتذة الجامعة، وكل صاحب قلم حر جرىء، وكل وطني غيور على سيناء، ومصر الحبيبة.
تحيا مصر.




