زي النهاردة.. مايكل روهان يحاول إحراق المسجد الأقصى
أميرة جادو
تعتبركتابات هربرت أرمسترونج في مجلة “الحق المبين” هي المحرك الرئيسي لما فعله مايكل روهان، الذي ارتكب جريمة هزّت العالم الإسلامي. وقد أثرت كتابات أرمسترونج، التي تنبأت بعودة المسيح وأسطورة هرمجدون، على روهان الذي كان يعتقد أن الهيكل اليهودي على وشك أن يُعاد بناؤه.
ذكرى إحراق المسجد الأقصى
مايكل روهان، المواطن الأسترالي المولود في 1 يوليو 1941، كان يتابع بشغف كتابات أرمسترونج حول هذا الموضوع. وفي مثل هذا اليوم 21 أغسطس 1969، حاول إحراق المسجد الأقصى، معتقدًا أنه يتبع أوامر إلهية لتسريع عودة المسيح عبر تمكين اليهود من إعادة بناء الهيكل.
روهان اعتبر نفسه مبعوثًا من الله، وصرح بأنه ارتكب جريمته بناءً على تعليمات أرمسترونج، بهدف إحداث تغيير ديني كبير. الحريق الذي أضر بالمسجد الأقصى، ودمر منبر صلاح الدين ومنبر نور الدين زنكي، تم السيطرة عليه وإخماده بفضل جهود المسلمين والمسيحيين في القدس.
القبض على روهان
بعد المحاولة، ألقت الشرطة الإسرائيلية القبض على روهان، واعتبرته غير مؤهل عقليًا، فأودع مصحة عقلية قبل أن يعاد إلى أستراليا.
سبب تسمية المسجد الأقصى
يعرف المسجد الأقصى في القرآن باسم “الأقصى”، أي الأبعد، وكان يطلق عليه سابقًا “بيت المقدس”. يعتبر ثالث المساجد التي تشدّ إليها الرحال، بعد المسجد الحرام والمسجد النبوي، وكان أولى القبلتين. بناءً على الروايات، فقد أسس آدم أولى معالم المسجد الأقصى، وتوالت التوسعات والتجديدات على مر العصور، بما في ذلك بناء قبة الصخرة خلال فترة الدولة الأموية.