11 عاما على الملحمة الفريدة.. “مستقبل وطن”: ثورة 30 يونيو كانت معركة للبقاء على قيد المستقبل
أميرة جادو
تحتفل مصر اليوم بذكرى الثورة المجيدة 30 يونيو، التي سطرت خلالها جماهير أمتنا بإرادتها الأبية ملحمة خالدة للحفاظ على هوية الوطن وأكدت على عزيمة الشعب المصري القوية الذي غير مجرى أحداث التاريخ المصري الحديث والمعاصر. وكتبت بأحرف من نور ميلاد مسار جديد من مسارات العمل الوطني المصري الخالص. لتبدأ مسيرة البناء والتنمية الحقيقية والحديثة على كافة المستويات.
حمت مصر من حرب أهلية
وفي هذا الإطار، أكد “عبدالله السعيد”، أمين مساعد العمل الجماهيري بحزب مستقبل وطن، إن ثورة 30 يونيو حمت مصر من حرب أهلية كانت ستعصف بالأخضر واليابس، ووضعت علاجًا جذريًا لأزمات ومشاكل مزمنة وملفات متراكمة تم تأجيلها على مدار عهود لعدم وجود إرادة وطنية.
وأردف “السعيد”، أن جماعة الإخوان الإرهابية قبل 30 يونيو مهدت الطريق نحو كل ما هو سيء، وسارت بالبلاد نحو الهاوية والحرب الأهلية، حتى خرجت جموع المصريين للشوارع وخلفهم القائد والملهم الرئيس السيسي الذي لبى نداء الوطن وانحاز لإرادة شعبه الرافض لحكم الفاشية الدينية والذي دشن ثورة وطنية ملهمة هي الأعظم في التاريخ.
استعادة الهوية الوطنية
كما لفت “السعيد”، إلى أن 30 يونيو كانت بمثابة معركة للبقاء على قيد المستقبل، (إما تكون مصر أو لا تكون) لذا كانت حراكًا سياسيًا عظيمًا شاركت فيه كافة الفئات والطوائف، ومن ثم كان نجاحها بداية لاستعادة الحياة والهوية الوطنية، وعودة مصر ملك لأبنائها وليست ملكًا لفصيل وجماعة، ورسخت قواعد جمهوريتنا الجديدة.
ونوه “السعيد”، بأن 30 يونيو رسخت لقيمة العمل الوطني ووحدت الجهود والعمل من أجل الصالح العام، وقضت على الفوضى والإرهاب، وحققت التنمية والاستقرار، وقامت ببناء مستقبل يليق بتاريخ وتضحيات أبنائها، ورسخت حياة كريمة لجميع مواطنيها، وشرعت في بناء الإنسان المصري وتعظيم حقوقه، وأعادت صياغة مفاهيم حقوق الإنسان بصورة أعمق وأشمل.
واختتم “السعيد”، تصريحه قائلاً: “كما فجرت ٣٠ يونيو طاقات الشباب ووضعتهم على طريق التمكين والقيادة، وقضت على سنوات من التهميش والحرمان لحقوق المرأة، وعظمت من حقوق كبار السن وأصحاب المعاشات والعمال، وخلقت بيئة اجتماعية متكاملة”.