في ذكرى رحيله..ذكريات سمير صبري من التلفزيون إلى المسرح
يصادف اليوم الذكرى السنوية لوفاة الفنان الكبير سمير صبري، الذي غادرنا في هذا اليوم عن عمر يناهز 86 عاماً بعد معاناة مع المرض، وقد كانت له مسيرة فنية حافلة ومتنوعة. من خلال مئات الأعمال التي قدمها في مجالات السينما والتلفزيون والغناء وتقديم البرامج. استطاع سمير صبري أن يصنع اسماً له بين نجوم جيله.
تميز صبري بتعدد مواهبه الفنية، حيث كان يجيد التمثيل والغناء وتقديم البرامج التلفزيونية ببراعة واحترافية. بدأت مشواره الفني منذ صغره. وتمكن من لفت انتباه الفنان الراحل عبد الحليم حافظ الذي اعتنى به ودعمه، وقدمه للوسط الفني المصري. حيث أصبح نجماً في برامج التلفزيون المصري والعربي.
كتب صبري اسمه بأحرف من ذهب في عالم الدراما المصرية، حيث شارك في العديد من الأفلام والمسلسلات التي نالت إعجاب الجماهير. ومن بينها “جحيم تحت الماء” و”فلانتينو” و”حكايتي مع الزمان” وغيرها الكثير.
استطاع أن يجمع بين فنون التمثيل والغناء وفن الاستعراض ببراعة. وأثبت نفسه كمذيع متميز على شاشة التلفزيون المصري. برع صبري في تقديم البرامج المميزة على شاشة ماسبيرو. حيث كان يقدم عروضاً تلفزيونية تجمع بين التسلية والتثقيف.
من أهم ذكرياته في بداياته مع التلفزيون، يعود سمير صبري إلى مهرجانات التلفزيون، حيث كانت هذه المهرجانات نقطة انطلاقه في عالم الإعلام. ويتذكر بفخر قدمه لمهرجان التلفزيون كما كان يمثل بلده في مهرجان أمريكا، وهو ما أكسبه الثقة الكبيرة في هذا المجال. وتجدر الإشارة إلى أنه كان يعمل في الإذاعة قبل دخوله عالم التلفزيون. فكانت تلك الخطوة تكملة طبيعية لمسيرته الفنية.
ومن بين أهم ذكرياته يوميًا، كانت لقاءاته في المسرح. حيث كان يحاول أن يعلم فريقه الأغاني التي يقدمها، خاصة أغاني الفنان الكبير عبد الحليم حافظ. وكانت تلك البروفات تمتد لساعات طويلة، حيث كان يسعى للتميز والاحترافية في أداء عروضه.
رحم الله الفنان الكبير سمير صبري وأسكنه فسيح جناته. وستبقى أعماله الفنية خالدة في ذاكرة الجمهور، حيث تظل مصدر إلهام وترفيه للأجيال القادمة.