ما لا تعرفه عن الموروثات الثقافية للشعب السوداني
كتب – عمر محمد
تختلف العادات والتقاليد السودانية طبقاً للتراث السوداني القديم، عن غيرها من الدول الآخرى فلكل دولة عاداتها وتقاليدها التى تتميز بها عن الأخري في أفريقيا متعددة العادات والموروثات.
وتشتهر القبائل السودانية حسب يوسف عبدالله مؤرخ ل “صوت القبائل العربية” بمحافظتها على تقاليدها التي تربط ارتباطا وثيقًا مع المناسبات الدينية، مثل: عيد الأضحى، وعيد الفطر، كذلك في المناسبات الشخصية كمراسم الزواج والمآتم، وفي ما يأتي ذكر لأبرز العادات والتقاليد الموجودة من التراث السوداني: الأزياء الشعبية تتعدد وتختلف الأزياء الشعبية في كافة أرجاء السودان، فيرتدي الرجال زي تقليدي يسمى “الجلابية”، وتوصف بأنها فضفاضة بأكمام طويلة ولونها أبيض مع “سروال فضفاض” وقبعة عليها عمامة، ويرافق “الجلابية” وشاح كبير يرتديه على الكتف، بالإضافة إلى ذلك قد يكون الثوب أبيض وملون ومخطط ومصنوع من قماش متفاوت السماكة حسب موسم السنة والتفضيلات الشخصية.[١] أما المرأة السودانية التقليدية فترتدي ثوب تقليدي، ويوصف بأنه طويل وملفوف حول الجسم بالإضافة إلى ذلك له ألوان وأنسجة مختلفة حسن موسم السنة والتفضيلات الشخصية، أيضًا حسب المراسم من أعياد أو مناسبات شخصية.
وتعتبر الرقصات الشعبية هي جزء من الحياة العادية للشعب السوداني، حيث يستمتعون بموسيقاهم ويرقصون في احتفالاتهم ومناسباتهم الخاصة، كما تتأثر الموسيقى السودانية بأنواع وأنماط عربية ومصرية، وعلى الرغم من اختلاف إيقاع الرقص من مكان إلى آخر، إلا أن النمط هو نفسه في الأساس في جميع أنحاء البلاد، كما تشترك الموسيقى السودانية في أوجه التشابه مع دول شرق إفريقيا الأخرى بسبب الطبيعة المتطابقة لمقاييسها الموسيقية، وفي ما يأتي ذكر لعدد من الشعوب القانطين في السودان مع ذكر أنواع رقصاتهم.
شعب النوبة تعتبر رقصة كمبلا من أشهر أساليب الرقص في السودان، حيث يمارسها شعب النوبة من ولاية جنوب كردفان، أمّا المبدأ الأساسي لهذه الرقصة هو تقليد حركات الأبقار في الحقل، كما تقام الكمبلا خلال موسم الحصاد جنبًا إلى جنب مع رقصة مماثلة لها التي يتم إجراؤها خلال هذه الفترة مرة واحدة في السنة.
وشعب الفولا يسمى شعب الفولا باسم الفولاني، حيث يتمتع بثقافة موسيقية وموسيقية غنية ومتنوعة، كما أنهم يستخدمون الآلات التقليدية، مثل: الطبول، والبانجو، والكمان، وأنواع أخرى من الموسيقى الصوتية في احتفالاتهم الراقصة. شعب بني عمرو يمتلك شعب بني عمرو أسلوبًا فريدًا في الرقص يُعرف باسم “السيسعيد” والذي يعني حرفيًا بأمواج البحر، كما يسكن شعب بني عمرو الجزء الشرقي من السودان ويكون رقصهم من خلال نساء يستعرضن جمال شعرهن، يرافقه موسيقى الحاخام التي تقام عادةً برقصة السيف. الآداب والفنون يتعدد بلد السودان في الآداب والفنون مثل الشعر، والقصائد، والنثر الغربي، بالرغم من تعدد الثقافات والعادات فيها حتى طريقة الكلام، إلا أنّ الأدب لديهم ينحصر على اللهجة العربية الفصحى، كذلك يوجد آداب مكتوبة باللهجة السودانية، كما ينتشر فيها أسماء كتاب لامعين مثل: ليلى أبو العلا، والشاعر محمد مفتاح الفيتوري، والبروفسور عبدالله الطيب مؤلف “المرشد إلى فهم قصائد العرب وصناعتها”.