“ماريا القبطية”.. زوجة النبي أصلها منياوية من بلدة عبادة

أميرة جادو

اسم محافظة المنيا مشتق من اللفظ القبطي الصعيدي “مني”، ويعني المنزل أو المحلة. هناك اعتقاد بأن ابن خصيب قد اختار المنيا كمكان لإقامته، وأطلق عليها منية ابن خصيب، ومن ثم تغير اسمها إلى المنيا.

ووفقًا لمجلة آخر ساعة في عام 1963، غضب الخليفة هارون الرشيد من عامل في مصر وأمر بتخريق عينيه. وبعدما تبين براءة العامل، أراد الخليفة تعويضه عن فقدان بصره، فقال له: “تمنى”، وكان الخليفة يقصد بذلك إقليم المنيا. ومنحه هذا الإقليم للرجل، واطلق عليه اسم منية ابن خصيب أو منية الفولي نسبةً لمسجد الفولي.

ماريا القبطية زوجة النبي محمد

وتشير المجلة أيضًا إلى أن الكثيرين لا يعلمون أن ماريا القبطية، زوجة النبي محماسم محافظة المنيا يأتي من اللفظ القبطي الصعيدي “مني”، ويعني المنزل أو المحلة. يُعتقد بأن ابن خصيب قرر الاستقرار في المنيا، وبالتالي أُطلق عليها اسم “منية ابن خصيب”، وتطور الاسم لاحقًا ليصبح “المنيا”.

ووفقًا لمجلة “آخر ساعة” في عام 1963، غضب الخليفة هارون الرشيد من عامل في مصر، فأمر بتخريق عينيه. وعندما تبين براءة العامل، أراد الخليفة تعويضه عن فقدان بصره، فقال له: “تمنى”، وكان الخليفة يقصد بهذا إقليم المنيا. ومنحه الخليفة هذا الإقليم، وأصبح يُطلق عليه اسم “منية ابن خصيب” أو “منية الفولي” نسبةً إلى مسجد الفولي.

آثار فرعونية قديمة

وذكرت المجلة أيضًا أن محافظة المنيا تحتوي على العديد من الآثار الفرعونية القديمة في تل العمارنة. وكان اسم هذه المدينة القديمة هو “اخناتون”، وقد أسسها بعد ثورته على إله آمون لتكون مركزًا لديانته. وزوجته نفرتيتي، التي اعتبرت رمزًا لمحافظة المنيا، كانت من سكانها.

وتتميز محافظة المنيا بتاريخها الحافل في الحركات الوطنية. في الإسلام، نجحت جيوش المسلمين في هزيمة جحافل الجيش الروماني وتحرير مصر من احتلال الرومان الذي استمر لأكثر من سبعة قرون.

أهالي المنيا يشاركوا في هزيمة الصليبيين

وفي العصور الوسطى، انضم أهالي المنيا إلى صفوف أسد الدين شيخوه وصلاح الدين الأيوبي، وشاركوا في هزيمة الصليبيين وأنصارهم الخونة في جنوب المنيا بالقرب من البابين. وأثناء الحملة الفرنسية، انضم أهالي المنيا إلى المماليك بدافع العصبية، وتمكنوا من هزيمة قوات نابليون بونابرت في معركة أبو جرج. ودعمت المنيا أيضًا ثورة عرابي في عام 1919. وفي ثورة 1952، كان المشير عبد الحكيم عامر، الذي هو من أبناء المنيا، أحد القادة البارزين.

وتشير المجلة أيضًا إلى أن ماريا القبطية، زوجة النبي صلى الله عليه وسلم، كانت من المنيا، وقد