بينها “علاج العدوى بالخبز العفن” و “عدم تحنيط النساء”.. أغرب عادات المصريين القدماء

أميرة جادو
الحضارة الفرعونية، تمتلئ بالكثير من الأسرار و الأحداث المثيرة التي جعلتها محض اهتمام العالم كله فهي لها تاريخ عظيم كما أن أشتهر المصري القديم بالعلم و التقدم و لديهم الأسرار العلمية الرائعة التي اكتشفت و التي لم تكتشف حتى يومنا هذا.
عادات المصريين القدماء منها الرائعة و منها السيئة ومنها الغريبة جداً سواء في الجواز أو في العلاج و الطب أو حتى في الموت الذي كان له اهتمام كبير جداً بالنسبة للفراعنة سواء في طريقة التحنيط و الدفن أو حتى في معتقداتهم عن الحساب و العقاب وعن الجنة والنار.
أغرب عادات المصريين القدماء
إليكم بعض العادات التي كانت لدى الفراعنة منها الجيد ومنها السيئ ومنها الغريب ومنها أيضاً المقزز، وهي:
دبلة الزواج.. حلقة البعث عند الفراعنة
تستمر هذه العادة مستمرة حتى يومنا هذا ليس فقد لدى المصرين ولكن أيضاً في العالم كله، وكان مفهومها لدى الفراعنة أنها من الأشياء الهامة في الزواج لأنها تعطي البركة و المحبة و دوام العشرة بين الازواج وكانت تسمى الدبلة لدى الفراعنة باسم “حلقة البعث ”
منع الأطفال من ارتداء الملابس
كان لديهم عادة غريبة جداً و هي يجب أن لا يرتدي الطفل أي ملابس حتى يبلغ سن المراهقة .
علاج العدوى بالخبز العفن
عرف عن القدماء المصريين قدرتهم الهائلة في العلاج بالأعشاب ولكن كان يوجد هناك شيء غريب وهو برغم أنه تم اكتشاف المضاد الحيوي بعد الفراعنة بالآلاف السنوات إلا أنا الفراعنة كانوا يقومون بعلاج المريض عند طريق الخبز العفن و الذي ينمو عليه فطر “البينسيليوم” والذي يستخلص منه مادة البنسيلين وهو من أفضل المضادات الحيوية .
عدم السماح للفرعون بإظهار شعره
ومن عادات المصريين القدماء أيضًا، لم يكن مسموح للفرعون أن يقوم بإظهار شعره لذلك كان دائماً يضع تاج أو رداء على الشعر.
عدم تحنيط النساء الجميلات
من العادات السيئة بالرغم من أن المرأة في الحضارة الفرعونية كان تتمتع بالمساواة مع الرجل في كل الحقوق إلا أنه إذا كان مات رجل لدى الفراعنة يتم تحنيطه بطريقة لائقة أما النساء كانوا لهم معاملة مختلفة، لا سيما إذا كانت سيدة جميلة كانت تترك لمدة أربع أو خمس أيام حتى تحلل قبل أن ترسل للمحنطين.
ويرجع السبب الرئيسي خلف هذه العادة الغريبة أن الناس في ذلك الوقت كان لا تثق في المحنطين خوفاً من أن يقوم أحدهم باغتصاب جثة المرأة الجميلة وخصوصاً بعد أن مسك أحد المحنطين زميله وهو يقوم بهذا العمل الإجرامي وأبلغ عنه.
عين حورس
وهي من العادات الموجودة حتى يومنا هذا، حيث يحرض بعض المصريون في الريف و الصعيد على تعليق عين حورس على أبواب منزلهم من أجل أبعاد الشر والأعداء والحسد عنهم وهذا الفعل موروث عن الفراعنة حيث كانت عين حورس ترمز إلى الإله حورس لدى الفراعنة و الذي كان يعتبر إله الخير و السلام و الحماية .
إقامة الأربعين للمتوفي
حتى اليوم في كافة أنحاء مصر يقوم المصريون بإقامة العزاء على موتاهم بعد موتهم وأيضاً مرة أخرى بعد مرور أربعين يوم، ذلك كان من أهم عادات الفراعنة الخاصة بالموت والتحنيط، حيث كان هناك اعتقاد بأن هذا يجعل الروح تتحرر وتذهب إلى العالم الأخر في سلام.