الولادة عند المصريين القدماء| خبير أثري يكشف أغرب وسائل “منع الحمل” عند الفراعنة.. منها “براز التمساح” والبصل
أميرة جادو
كشف الخبير الأثري الدكتور “عبد الرحيم ريحان” عن بردية يطلق عليها اسم “النساء” يرجع أصلها إلى القرن الثامن عشر قبل الميلاد، تضمن على 35 وصفة لعدد من الأمراض التي تعاني منها المرأة، لافتا إلى أن البردية اكتشفت في اللاهون بالفيوم عام 1889.
أول من حدد نوع الجنين
وأردف “ريحان”، أن الفراعنة هم أول من حددوا “نوع الجنين” سواء ولد او بنت منذ 4000 عام قبل الميلاد، من خلال فحص البول، كما ورد في بردية “الاهون” الموجودة في متحف برلين والتي يرجع تاريخها الى1350 ق، تشرح كيفية معرفة جنس الجنين منذ الشهر الأول من الحمل.
أول اختبار حمل
وأشار “ريحان”، إلى أنهم نجحوا في إجراء “اختبار الحمل” في أول 3-4 أسابيع للحمل عن طريق القمح والشعير، بجانب خلط شراب البطيخ مع لبن امرأة مرضعة تتناوله المرأة وحال إصابتها بالقيء فهذا يعني أنها حامل، وحال انتفاخ بطنها فهذا يعني أن الحمل كاذب.
وصفات منع الحمل وتحديد النسل
ونوه “ريحان”، انهم بالرغم من حبهم لكثرة الاطفال إلا أن الضرورة دفعتهم لابتكار طرقًا عديدة لـ “تحديد النسل” ووصفات “منع الحمل”، حيث طرأت على مصر بعض الظروف التي فضل فيها عدم الإنجاب مثل المجاعة التي حدثت في عصر الملك زوسر، واستخدمت المرأة آنذاك البخور وبعض العقاقير التي لم يعرف أسرار تركيبها للان.
وتابع “ريحان”، كما كانوا يستخدمون العسل واللبن الرايب و”براز التمساح” والبصل لمنع الحمل.
اكتشاف العقم عند الفراعنة
والجدير بالإشارة أن “المصريين القدماء” كانوا يعرفون ما إذا كانت المرأة تعاني من العقم أم لا، من خلال خلط عصير البطيخ مع حليب المرأة التي أنجبت ولدًا، وتقوم المرأة المراد معرفة أن كانت ستحمل أم لا بتناوله، فان تقيأت فأنها ستحمل وأن انتفخت بطنها فلن تحمل.
ووفقاً لما ذكره “الخبير الأثري”، فأن المصريين القدماء كانوا ماهرين في الطب، إذ أنهم أول من اخترع “كرسي الولادة” منذ 1500 ق / م، فكانت المرأة الحامل تجلس عليه وتضع يدها على رجليها، ويوجد بالمتحف المصري لوحة تبين “كرسي الولادة” حيث تجلس عليه وبجوارها الآلهة حتحور وبجوارها كلمة (مس) أي تلد، وقد أشاد علماء الغرب بهذه الطريقة في تسهيل عملية الولادة و وقاموا مؤخراً باختراع جهاز للولادة يشبه كرسي الولادة الفرعوني.