حفل تنصيب السيسي لولاية ثالثة بمثابة مرحلة جديدة من التنمية والاستقرار
أميرة جادو
يعتبر اليوم الثلاثاء، افتتاح المرحلة الأولى من العاصمة الإدارية الجديدة، بالتزامن مع “حفل تنصيب” الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأداء اليمين الدستورية بمجلس النواب، لتبدأ الولاية الجديدة، مع انطلاقة الجمهورية الجديدة من عاصمة مصر الحديثة “العاصمة الإدارية”. في دولة تتسع للجميع عنوانها “الحوار الوطني”. وجلوس كل فئات الشعب على طاولة واحدة للحوار، نحو مستقبل أفضل يشارك في بناءه كل أبناء الوطن المخلصين.
فترة جني الثمار
وفي هذا الإطار، شدد المهندس “أحمد صبور”، عضو مجلس الشيوخ. على إن تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسي لولاية ثالثة بالعاصمة الإدارية الجديدة يمثل انطلاقة. ومرحلة جديدة لمصر نحو مزيد من التنمية والأمن والاستقرار والرخاء.
ولفت “صبور”، إلى أن الفترة القادمة ستشهد مصر خلالها جني ثمار الجمهورية الجديدة وسنوات من الإصلاح الاقتصادي. وانشاء المشروعات القومية في البنية التحتية والمدن الجديدة والمناطق الصناعية.
وأردف “صبور”، أن انجازات الدولة في السنوات السابقة. كان لها أثر بالغ في مواجهة التحديات والمخاطر التي شهدتها دول العالم وما زالت تعاني منها العديد من الدول.
مردود إيجابي
كما نوه “صبور”، بأن المشروعات التنموية التي انتهت منها الدولة سيكون لها مردود إيجابي على تحسين حياة المصريين. وزيادة الصادرات وجذب الاستثمارات المباشرة. خاصة وأن الدولة قطعت شوطا كبيراً في تنفيذ البنية الأساسية والتشريعية المحفزة للنمو الاقتصادي وتحقيق رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
القضية الفلسطينية
واستطرد “صبور”، فوز الرئيس السيسي لولاية ثالثة يبرهن علي مدى الاصطفاف الشعبي وحب المصريين والتفافهم حول قيادة رشيده. تعاملت بوطنية وقدرة كبيرة علي مواجهة الأزمات والتحديات وتحقيق الاستقرار الأمني باقتلاع الإرهاب الاسود من جذوره من سيناء الحبيبة. وادارته لأزمة كورونا ومرورا بالأزمة الاقتصادية العالمية والوقوف بجانب القضية الفلسطينية. وعدم تصفيتها علي حساب تهجير الأشقاء.
واختتم “صبور”، 9 سنوات من الانجازات ونجاحات غير المسبوقة شهدتها كافة محافظات مصر. ساهمت في دفع عجلة التنمية الشاملة. حيث مشروعات البنية التحتية والطرق والانشاء والتنمية العمرانية ومشروعات حياة كريمة والتي فاقت عمل 50 عاماً. كذلك مشروعات 100 مليون صحة وتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل. ومظلة الحماية الاجتماعية لمحدودي الدخل والفئات الأكثر احتياجا.