رقصة الدراويش تضفي سحرا على مسجد الحسين في رمضان
تعد رقصة الدراويش، أو كما تعرف بـ “رقصة التنورة”، تقليدا صوفيا قديما نشأ في القرن الثالث عشر في تركيا. انتقلت الرقصة إلى مصر مع انتشار الطريقة المولوية، وهي طريقة صوفية أسسها جلال الدين الرومي.
مظاهر الاحتفالات الرمضانية
تعد رقصة الدراويش من أهم مظاهر الاحتفالات الرمضانية في القاهرة. فهي تمثل رمزًا للتصوف والروحانيات، وتجسد سعي الدراويش للوصول إلى الله من خلال التأمل والرقص.
عروض رقصة التنورة
تقام عروض رقصة الدراويش في العديد من الأماكن في القاهرة خلال شهر رمضان، أهمها:
خان الخليلي: وهو أحد أشهر أسواق القاهرة القديمة، ويقام فيه عرض رقصة الدراويش كل يوم جمعة بعد صلاة المغرب.
مسجد الحسين: ويقام فيه عرض رقصة الدراويش كل يوم خميس بعد صلاة العشاء.
قصر عابدين: ويقام فيه عرض رقصة الدراويش كل يوم سبت بعد صلاة العشاء.
يرتدي الدراويش ملابسهم البيضاء الطويلة، ويضعون على رؤوسهم قبعات مخروطية الشكل. يبدأون العرض بالدوران حول أنفسهم على نغمات موسيقية صوفية، رافعين أذرعهم إلى السماء. تستمر الرقصة لمدة ساعة تقريبًا، وتنتهي بتلاوة بعض الأذكار الدينية.
ما هي رمزية الرقصة؟
ترمز الرقصة إلى العديد من المعاني، أهمها:
- التصوف: تجسد الرقصة سعي الدراويش للوصول إلى الله من خلال التأمل والرقص.
- الروحانيات: تمثل الرقصة حالة من الوجد والنشوة الروحية التي يصل إليها الدراويش.
- التوازن: ترمز الرقصة إلى التوازن بين الروح والجسد.
- الحب: تمثل الرقصة حب الله والوصول إلى الكمال.
ما هي فوائد الرقصة؟
يعتقد البعض أن الرقصة لها العديد من الفوائد، أهمها:
- التخلص من الطاقة السلبية: يعتقد البعض أن الرقصة تساعد على التخلص من الطاقة السلبية والوصول إلى حالة من الهدوء والسكينة.
- التحسين من الصحة النفسية: يعتقد البعض أن الرقصة تساعد على تحسين الصحة النفسية والتخلص من التوتر والقلق.
- التقرب من الله: يعتقد البعض أن الرقصة تساعد على التقرب من الله والوصول إلى حالة من الروحانيات.