ويبقى الأثر.. قصة الاحتفال بـ«يوم الشهيد» من حرب الاستنزاف إلى انتصار أكتوبر
أميرة جادو
تحتفل مصر كل عام بـ “يوم الشهيد” الذي يوافق 9 مارس، ويعتبر الاحتفال بهذا اليوم رداً لجميل شهدائنا الأبرار والاعتراف بفضلهم في الحفاظ على الوطن، والذي يصادف ذكرى استشهاد الفريق أول عبدالمنعم رياض في عام 1969.
استشهاد عبد المنعم رياض.. يوم الشهيد
وترجع قصة استشهاد الفريق أول “عبدالمنعم رياض”، إلى يوم تواجده في الجبهة وهو اليوم الثانى لحرب الاستنزاف ليتابع بنفسه نتائج قتال اليوم السابق. ويشارك أبناء قواته المسلحة في فترة جديدة تتميز بطابع قتالى عنيف ومستمر لاستنزاف العدو.
وخلال مرور الفريق “رياض” على القوات في الخطوط الأمامية شمال الإسماعيلية، أصيب بإصابة قاتلة بنيران مدفعية العدو خلال الاشتباك بالنيران وفارق الحياة أثناء نقله إلى مستشفى الإسماعيلية. وخرج الشعب بكافة طوائفه في وداعه مشيعين جثمانه بإجلال واحترام ممزوجين بالحزن العميق.
سبب اختيار يوم 9 مارس يوم الشهيد
والجدير بالإشارة أن “الهيئة العامة للاستعلامات”، أوضحت أن اختيار يوم 9 مارس من كل عام. تم إعلانه بعد انتصار حرب أكتوبر ليكون يومًا للشهيد. تخليدا لذكرى رحيل رئيس أركان حرب الجيش المصري عبدالمنعم رياض. وقد تم تكريم اسم القائد الراحل باعتبار يوم استشهاده يوما للشهيد.
كما منحه الرئيس جمال عبدالناصر رتبة “الفريق أول”، علاوة على نجمة الشرف العسكرية التي تعتبر أكبر وسام عسكري في مصر. وقامت مصر بوضع تمثال له في أحد أكبر ميادين القاهرة وأطلقت اسمه عليه. وهو الميدان المعروف الآن بمنطقة وسط البلد بالقرب من ميدان التحرير.