عادات و تقاليد

أشهر عادات الزواج عند القبائل الجزائرية.. وهذه التغييرات التي طرأت عليها 

أسماء صبحي 

تختلف عادات الزواج بين القبائل في الجزائر، وتتأثر بالعوامل الثقافية والاجتماعية والدينية. ونقدم لك في السطور التالية نظرة عامة على بعض العادات المشتركة للزواج في بعض القبائل الجزائرية.

عقد القران

يعتبر عقد القران خطوة هامة في عملية الزواج في العديد من القبائل الجزائرية. ويتم خطبة الفتاة وتحديد شروط الزواج ومهر العروس قبل عقد القران. ثم يتم توقيع العقد بحضور شهود من العائلتين.

الاحتفالات والمراسم

تقام احتفالات زفاف تختلف في مظاهرها من قبيلة لأخرى. وقد تشمل المراسم الزفافية الرقص والغناء والمأكولات الاحتفالية. كما قد يتم تنظيم حفلات زفاف طويلة تستمر لعدة أيام.

المهر والهدايا

يتم تحديد مهر العروس وتسليمه لعائلة العروس. وقد يشمل المهر المال والمجوهرات والهدايا الأخرى. كما قد يتم أيضًا تبادل الهدايا بين عائلتي الزوج والزوجة.

القوانين والتقاليد

قد توجد قوانين وتقاليد محددة في بعض القبائل تتعلق بالزواج، مثل تحديد الأقارب المسموح للزواج بهم والممنوعين. وقد توجد أيضًا تقاليد خاصة بالميراث والتوزيع العادل للممتلكات بين الزوج والزوجة.

الدور الاجتماعي

قد تتضمن عادات الزواج في بعض القبائل توزيع الأدوار الاجتماعية بين الزوجين. مع تحديد مسؤوليات كل منهما داخل الحياة الزوجية والأسرية.

تغييرات في عادات الزواج

هناك تغيرات في عادات الزواج في الجزائر على مر السنين. وتأثرت العادات الزواجية بالتحولات الاجتماعية والاقتصادية والتغيرات الثقافية التي شهدتها البلاد. وإليك بعض التغيرات الملحوظة:

  • تأثير الحضرية: مع زيادة الحضرنة والتطور الحضري في الجزائر، تأثرت عادات الزواج بطرق الحياة الحضرية. وقد تكون الأزواج أكثر انفتاحًا على التأثيرات الغربية والتغيرات في أدوار الجنسين.
  • تأثير التعليم: زيادة معدلات التعليم في الجزائر أدت إلى تغيرات في اختيار شريك الحياة. حيث أصبح الأفراد يعطون أهمية أكبر للتعليم والمساواة بين الجنسين. كما قد يفضلون اختيار شريك يتشارك معهم التعليم والقيم الثقافية.
  • تأثير العولمة: مع توسع الاتصالات ووسائل التواصل الاجتماعي، تأثرت طرق التعارف واختيار الشريك. كما قد يكون هناك زيادة في الزيجات المختلطة وتأثر الأزواج بالتوجهات العالمية فيما يتعلق بالزواج والعلاقات العاطفية.
  • تأثير التغيرات الاقتصادية: مع التغيرات في هيكل الاقتصاد وزيادة البطالة. قد يكون للوضع الاقتصادي تأثير على عمر الزواج وتأجيل الزواج. حيث يفضل بعض الأزواج تحقيق الاستقلال المالي قبل الزواج.
  • تأثير التشريعات: قد تؤثر التغيرات في التشريعات والقوانين القانونية المتعلقة بالزواج على عادات الزواج. كما قد يؤدي تغيير القوانين إلى تحسين حقوق المرأة وتبسيط الإجراءات الزواجية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى