عائلة عامر: من العمدة إلى المشير
تعد عائلة عامر من أشهر العائلات في محافظة المنيا، حيث تتواجد في قرية أسطال التابعة لمركز سمالوط. يرجع نسب العائلة إلى قبيلة جهينة العربية، وقد استقرت في قرية أسطال منذ قرون عديدة.
اشتهرت عائلة عامر برجالها المرموقين في المجتمع المصري، حيث برز منها العديد من الشخصيات البارزة في مختلف المجالات، السياسية والعسكرية والرياضية والاقتصادية.
الشخصيات البارزة ل عائلة عامر
العمدة عامر
كان العمدة عامر، أحد أبرز رجال عائلة عامر في القرن العشرين. شغل منصب عمدة قرية أسطال لمدة طويلة، وكان معروفًا بحكمته وحنيته على الفقراء والمساكين.
في عام 1952، بعد قيام ثورة يوليو، طُبق قانون الإصلاح الزراعي على أراضي العمدة عامر، مثلما تم تطبيقه على جميع الأراضي الزراعية الكبيرة في مصر. وكان هذا القرار مفاجئًا للعمدة عامر، حيث كان يعتبره ظلمًا له، خاصة وأنه كان من عائلة عريقة وذات مكانة اجتماعية مرموقة.
المشير عبد الحكيم عامر
ينتمي المشير عبد الحكيم عامر، القائد العام للقوات المسلحة المصرية خلال عهد الرئيس جمال عبد الناصر، إلى عائلة عامر. ولد المشير عامر في قرية أسطال عام 1919، وتخرج من الكلية الحربية عام 1939.
لعب المشير عامر دورًا بارزًا في ثورة يوليو، حيث كان أحد الضباط الأحرار الذين قادوا الثورة. وبعد قيام الثورة، تولى المشير عامر منصب وزير الحربية، ثم أصبح القائد العام للقوات المسلحة.
مصطفى عامر
ينتمي مصطفى عامر، أحد أبرز رجال السياسة في مصر في النصف الثاني من القرن العشرين، إلى العائلة . ولد مصطفى عامر في قرية أسطال عام 1914، وتخرج من كلية الحقوق عام 1936.
شغل مصطفى عامر العديد من المناصب السياسية الهامة في مصر، حيث كان عضوًا في مجلس الأمة (البرلمان) منذ عام 1942، وأصبح رئيسًا للمجلس عام 1961. كما شغل منصب وزير العدل مرتين، ووزير الخارجية مرة واحدة.
كان مصطفى عامر من أشد المؤيدين للرئيس جمال عبد الناصر، وكان من المقربين منه.
حسن عامر
ينتمي حسن عامر، رئيس نادي الزمالك الراحل، إلى عائلة عامر. ولد حسن عامر في قرية أسطال عام 1930، وتخرج من كلية الحقوق عام 1952.
شغل حسن عامر العديد من المناصب الإدارية في نادي الزمالك، حيث كان عضوًا في مجلس الإدارة، ثم رئيسًا للنادي مرتين. كان حسن عامر من أبرز رؤساء نادي الزمالك، حيث قاد الفريق لتحقيق العديد من البطولات المحلية والقارية.
طارق عامر
ينتمي طارق عامر، محافظ البنك المركزي المصري، إلى عائلة عامر. ولد طارق عامر في قرية أسطال عام 1956، وتخرج من كلية التجارة جامعة القاهرة عام 1978.
شغل طارق عامر العديد من المناصب في القطاع المصرفي المصري، حيث كان رئيسًا لمجلس إدارة بنك مصر، ثم رئيسًا للهيئة العامة للرقابة المالية. وفي عام 2016، تم تعيينه محافظًا للبنك المركزي المصري.
يعد طارق عامر أحد أبرز الشخصيات المصرفية في مصر، حيث ساهم في تطوير القطاع المصرفي المصري وزيادة كفاءته.
تتمتع العائلة بتاريخ عريق ومكانة مرموقة في المجتمع المصري. وقد برز منها العديد من الشخصيات البارزة في مختلف المجالات، السياسية والعسكرية والرياضية والاقتصادية.