عادات عثمانية موجودة حتى الآن في مصر.. بعضها سيدهشك
أميرة جادو
ترك العثمانيون أثرًا واضحًا وملموسًا من خلال دولتهم القديمة التي استمرت لقرون طويلة، حيث تركوا بصماتهم في المجالات الثقافية والفنية والأدبية والعادات والتقاليد اليومية العثمانية. وعلى الرغم من التأثيرات الثقافية المتنوعة التي تأثرت بها الدولة العثمانية، إلا أن ما زالت موجودة حتى يومنا هذا.
عادات العثمانيين
فيما يلي قائمة بعدد من العادات العثمانية التي مازالت موجودة في مصر:
كأس الماء مع القهوة
كان العثمانيون يقدمون دائمًا كأسًا من الماء مع فنجان القهوة لضيوفهم. وإذا كان الضيف يرغب في شرب الماء بدلاً من القهوة، فإن صاحب المنزل يتفهم أنه جائع ويقدم وجبة طعام له دون أي حرج.
مطرقة الباب
في العهد العثماني، كان هناك مطرقتان موضوعتان على أبواب المنازل، مطرقة صغيرة وأخرى كبيرة. وعندما يطرق شخص ما الباب بالمطرقة الصغيرة، يفهم صاحب المنزل أن المطرقة بيد امرأة، وبالتالي يذهب الزوج لفتح الباب.
وإذا كانت المطرقة كبيرة، يفهم أن هناك رجل يطرق الباب، فيذهب الرجل لفتح الباب واستقبال الضيف.
ترك الحذاء خارج المنزل
يعتبر خلع الحذاء عند الدخول إلى المنزل أمرًا مهمًا في الثقافة العثمانية.
حتى في حالة عدم طلب المضيف خلع الحذاء، يعتبر من الأدب أن يقوم الزائر بخلعه.
الوردة الصفراء والحمراء
كانت وضع الوردة الصفراء أمام المنزل يعني أن هناك شخص مريض في الداخل، وكانت تستخدم لإبلاغ المارة والجيران بأهمية الحفاظ على الهدوء وتجنب إزعاج المريض.
أما وضع الوردة الحمراء، فكان يعني وجود فتاة في سن الزواج داخل المنزل، وكان يُمكن للرجال التقدم لخطبتها.
وكان من الأدب عدم توجيه الأقوال البذيئة قرب المنزل حتى لا تتأذى مشاعرها.
سخاء الأغنياء تجاه الفقراء
كانت الطبقة الثرية في الدولة العثمانية تحرص على تقديم الصدقات للفقراء دون إحراجهم. فقد كانوا يضعون حجر الزاوية للعدل الاجتماعي والرحمة.
لذا، كانوا يقيمون مآدب الطعام الضخمة ويقدمون الطعام والمساعدة للفقراء والمحتاجين في المجتمع.
الحمام التركي
يعتبر الحمام التركي من التراث الثقافي العثماني المميز. كان الحمام مكانًا مهمًا للاسترخاء والتطهر الشخصي، وكان يعتبر أيضًا مكانًا للتواصل الاجتماعي، حيث كان الناس يجتمعون هناك ويتبادلون الأخبار والمحادثات.
الزفاف التقليدي
كانت الأعراس في الدولة العثمانية تحتوي على العديد من الطقوس والتقاليد التي ما زالت حاضرة حتى اليوم. وكان من المعتاد أن يتمتع العريس والعروس بمراسم زفاف مميزة وتجمع الأسرتين والأصدقاء للاحتفال معًا.
مراقبة ركبة العريس وجبينه
كان أهل العروس يتعمدون مراقبة ركبة بنطال العريس وجبينه للكشف عن علامات السجود. كانوا يؤمنون أن هذه العلامات تعكس التدين والتقوى للعريس.
احترام الكبير قبل الصغير
كانت لدى العثمانيين عادة قوية في احترام الشخص الكبير بشكل كبير.
فمثلاً، كان من الغير لائق أبدًا للشخص الصغير أن يتجاوز الشخص الكبير في الشارع أو حتى أن يغير مساره.
كما كانوا يلتزمون بذلك ليظهروا الاحترام والتقدير للشخص الكبير ولكي لا يتهموا بالاستخفاف أو الوقاحة.
العمامة العثمانية كعلامة فارقة
كانت العمامة العثمانية تعتبر علامة تميز تساعد على تحديد هوية الشخص وعمله أو مهنته. كانت طريقة ارتداء العمامة وشكلها تختلف بين السلاطين والمهنيين والعمال في الدولة العثمانية.