تاريخ ومزارات

دور ذو الجوشن شرحبيل فى نشر الاسلام بين قومه

ذو الجوشن شرحبيل بن الأعور بن عمرو بن معاوية بن كلاب الضّبابي هو  صحابي معروف ، كان رئيس قومه، ومن زعماء بنو عامر بن صعصعة وفى هذا السياق نرصد ابرز المحطات فى حياته .

في الجاهلية

  • شهد يوم فيف الريح سنة 610م الموافق 13 قبل الهجرة النبوية، ورثى أخاه الصميل بن الأعور الذي قتلته خثعم في موضع كود أثال.
  • كان له ضرية، وهو مورد للمياه مشهور في الجاهلية.
  • كان ابن شرحبيل فارسًا مقدامًا، وشاعرًا مجيدًا، وزعيمًا مهيبًا.

في الإسلام

  • لما بلغ  شرحبيل  الابن انتصار الأنصار على قريش يوم بدر، قدم على النبي محمد في شوال سنة 2 هـ، وأهداه فرسه الْقَرْحَاءِ، فرفض النبي قبول الهدية، ودعا ذو الجوشن إلى الإسلام، فامتنع.
  • ولما كان فتح مكة، قدم ذو الجوشن على النبى مسلمًا، وشارك في فتوح العراق.
  • كان شرحبيل من أبرز زعماء بنو عامر، وكان له دور مهم في نشر الإسلام بين قومه.

ولم يقتصرالامرعلى هذافحسب بل ان ذى الجوشن اثر تاثيرا كبيرا فى نشرالدعوة بعد اسلامه.

فبينما كان متواجدًا في غور سراة هوزان بعد فتح مكة. بلغه توجه النبي إلى مكة وفتحها، فأسف لعدم إسلامه مسبقًا، وبمجرد سماعه النبأ، أسرع إلى النبي في مكة.

كان برفقته حصين بن المعلى وغيره، وقد أسلما. عاد  إلى قومه الضباب كمسلم، قادًا جماعته، وعاد مرة أخرى إلى المدينة المنورة في عام 9 هـ مع فود العرب، حيث كان ذو الجوشن يتقدم قومه الضباب.

 

وفاته

  • توفي ذو الجوشن في الكوفة في سن متقدمة، وقد أدركه أبو إسحاق السبيعي وحدث عنه.                                                                        

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى