حوارات و تقارير

مع استمرار حرب الإبادة.. ماذا يحدث في غزة باليوم السابع لـ “طوفان الأقصى” ؟

أسماء صبحي

تدخل الحرب في غزة يومها السابع بعد عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها حركة “حماس”، السبت الماضي، مع استمرار القصف الإسرائيلي العنيف على الأهداف المدنية في القطاع، وتدمير منازل سكنية بالكامل على رؤوس سكانها، بالإضافة إلى تدمير الشوارع والبنى التحية، والعمل على تهجير مئات الآلاف عن منازلهم خاصة في المناطق الشرقية للقطاع.

ووفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية، في آخر تحديث لها، فقد زاد عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 1537 مواطنا، بينهم (500 طفل و276 سيدة)، بينما وصل عدد الإصابات إلى 6612 مصابا بإصابات مختلفة، بينهم (1644 طفلا و 1005 سيدات)، منذ فجر السبت الماضي.

وعلى الصعيد الأخر، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن القوات قامت بقصف 750 هدفا في الليل على قطاع غزة، كله بحسب تأكيدات فلسطينية منازل وأحياء مدنية.

غارات إسرائيلية في كل مكان

ومع تفاقم الوضع واستمرار الغارات من مكان إلى آخر، لم يعد قطاع غزة بأكمله آمنا، بما في ذلك مراكز الإيواء، التي تم استهداف الكثير منها نتيجة عدوان الاحتلال.

وتوقفت الكهرباء بشكل كامل في قطاع غزة بعد توقف محطة الكهرباء الوحيدة عن العمل، بالإضافة إلى توقف خطوط الكهرباء الإسرائيلية عن العمل منذ بداية العدوان، وهو ما ينذر بكارثة إنسانية كبيرة طالت الكثير من القطاعات الخدمية، على رأسها المياه والاتصالات والإنترنت، مما ترك القطاع معزولاً بشكل شبه كامل بسبب الإغلاق القاسي للحواجز، بحسب تقارير حقوقية.

قصف منازل في غزة

أما عن آخر التطورات الميدانية، فقد فجرت طائرات الاحتلال منزلاً يعود لعائلة أبو القمصان، بالقرب من مفرق أبو الأمين، غرب مدينة غزة.

واستشهد نحو 13 شخصاً، بقصف طائرات الاحتلال لمنزلين لعائلتي أبو العلا وأبو إسحاق في بني سهيل شرق خانيونس، كما نفذت طائرات الاحتلال عشرات الغارات في محيط أبراج الندى شمال قطاع غزة، فضلًا عن قصف الأراضي الواقعة على الخط الغربي لمدينة خانيونس.

وارتكبت القوات الإسرائيلية مجزرة دامية ارتقى على إثرها 17 شهيداً وسقط الكثير من الجرحى، بينما تقصف طائرات الاحتلال منزل عائلة أبو مدين في بلوك 9 بمخيم البريج.

كما نفذت طائرات الاحتلال عدة غارات على نادي بيت لاهيا وأبراج الندى وأبراج العودة شمال القطاع وفجرت منزلا في شارع النفق بغزة منزل عائلة السعافين، في حي الزيتون، ومنزل عائلة الزعبوط، في تل الهوا، غرب غزة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى