حوارات و تقارير

أسرار صناعة الفخار في مصر القديمة

يتكون الفخار بشكل طبيعي من مكونين رئيسيين، وهما الطين والماء. ولكن يمكننا أيضًا إضافة بعض المواد الأخرى مثل المواد غير البلاستيكية والتي تسمى الفتاحات. وتشمل الأنواع الرئيسية للطين الخزف والأواني الفخارية والأواني الحجرية. وتختلف هذه الأنواع الرئيسية عن بعضها البعض في صلابة وملمس ولون كل منها. ويتم إطلاقها في درجات حرارة مختلفة، ولقد عمل المصريين باستخدام تقنيات مختلفة قليلاً.

كيف يصنع الفخار
قالت بولين نعيم، الخبيرة في التاريخ المصري القديم، أنه في البداية، يضعوا الصلصال على عجلة ليبدأوا في صنع الفخار، ويجب أن يكون لديهم قطعة قماش مبللة للتأكد من تركها مبللة طوال الوقت أثناء صنعها لتسهيل تشكيلها. ثم يقوموا بتشكيلها على شكل منحني (قاعدة دائرية) من الأسفل إلى الأعلى ويجب أن يكون لديهم أداة خشبية لضرب الفخار بها أثناء عمل ذلك لتقليل الهواء أو الرطوبة في مسام الفخار.

وأضافت أنه بعد الانتهاء من صناعة الفخار، يقومون بعمل تجفيف هوائي له ولكن ليس بشكل مفاجئ. حيث أن هذه الخطوة مهمة للغاية لأنها تساعد على تقليل مستوى الرطوبة في مسام الفخار بشكل متزايد، وكذلك زيادة صلابته. وبعد ذلك يقومون بعمل حريق للفخار وبشكل عام يتم حرق الفخار عادة ما بين 0 إلى 600 درجة مئوية كما أن هذه الخطوة مهمة جدًا في زيادة صلابة الفخار.

وتابعت إن الخطوة الأخيرة هي تغطية الفخار بطبقة من التزجيج أو الطلاء. ثم يطلق مرة أخرى بعد هذه الخطوة لزيادة صلابته والتأكد من تقليل الرطوبة أو عدم وجودها في المسام.

واختتمت حديثها قائلة: “يمكننا أن نستنتج أن كل هذا كان بمثابة موجز عن طبيعة الفخار وأيضًا عن كيفية صنع الفخار. أو الخطوات الرئيسية المهمة في صنعه، وكل خطوة مهمة جدًا للحصول على فخار في النتيجة النهائية صعبًا بدرجة كافية ( لا ينكسر بسهولة). خاصة إذا تعرض الفخار للتلف الملحي والأملاح الذائبة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى